إن ماحدث في الجاح الأعلى في بيت الفقيه (الحديدة) في 29 مِْن شهر نوفمبر نتيجة الاختراقات المستمرة لقوى العدوان جريمة بشعة بكل معنى الإنسانية تُشعل القلب لهيبًا وتمطر العين دمعًا. ولكن هل مِْن يدين ؟ هل مِْن يستنكر؟ أيها العالم أين أنت !!؟ صمت مخزي وكأن أفواههم لا تنطق، ولا تخرج مِْن عالم الصم البكم إلا في حال رد اليمن على تلك الخروقات، تُفاجئك أفواههم وتجدها تنعق بالتنديدات والإدانات والاستنكارات . أصبح الظلم الحليف الأكبر للعالم والمظلوم لايجد صوتًا يواسيه! وحيدًا بين عالم النفاق.. فيا موطني صبرًا سيذوق هذا العالم الأصم الصامت عما يحدث في حقك يومًا ماتذوقه اليوم..ولنا في ذلك ذكرى. #اتحاد_كاتبات_اليمن