مضئ عام 2019 وسيبدأ عام 2020 هي سنة الله في أرضه تمشي شهور وأعوام تحمل الكثير والكثير وتنطوي صفحات العمر نعيش في هذا الحياة والكثير منا لايعلم ماأهمية وجوده في الحياة ولما كرمه الله عن سائر المخلوقات سوئ أنه مميز بالعقل الذي قد يكون عند الأغلبية مجرد صخرة صماء لاتفقه من القول شيئًا وقد يصبح الإنسان حينها ممن قال الله عنهم (گٍآلّآنعآمٌ بلّ هًمٌ آضلّ ) والسبب يعود لعدم الوعي والمعرفة الصحيحة فلما لاتكن حياتنا مليئة بالوعي والمعرفة لله والإدراك الحقيقي للغاية من وجودنا ونستثمر تلك الأعوام بالإستجابة لله ولأوامره ونواهيه ولنطبق قوله عزوجل (ومٌآخلّقتٍ آلّجُن وآلّآنس آلّآلّيِعبدون) لما لانكن من عباد الله المؤمنين كماأراد الله منا لما لانقتفي إثار الشهداء لنحظئ بالفوز العظيم الذي نالوه والرضا الدائم من الله في الدنيا والآخرة ليكون عامنا مليئ بالنصر والتمكين لنسلك دربهم قبل أن يداهمنا الخطر في الدنيا وخطر الآخرة ذلك اليوم الموعود الذي قال الله عنه( يِومٌآ گٍآن مٌقدآرهً خمٌسيِن ألف سنٍة) لنخاف عاقبة ذلك اليوم ونعمل للنجاة منه إذًا فلنستقبل هذا العام بالأمل والثقة بالله وبنصره بدلًا من التشاؤم وزرع اليأس والتوقعات الخاطئة للعام أنطوئ الماضي حاملًا لصفحاته التي حملت ذكريات جميلة لأشخاص غادروا بسلام ولاخوف عليهم فهم في أمان وسلام من الله ورضوان فلما لانذرف الدموع علئ أنفسنا خشية أن يفوتنا القطار للحاق بالعظماء ودعنا شهداء ولكن ذلك لم يضعفنا ولن يضعفنا ولن نقول إلا كما قال السيد /عبدالملك بدر الدين الحوثي (والله لأن نتبعثر في الهواء ذرات أعز لدينا وأشرف لدينا وأحب إلينا من أن نخضع لاأولئك المجرمين ) دام الشعب اليمني حرٌّ شامخ ٌ أبي برجاله ونسائه وسهوله وجباله ووديانه ودام ترابه مسكٌ معطر بالدماء الطاهرة #اتحاد_كاتبات_اليمن