نت. نص البيان الصادر عن تنظيم مستقبل العدالة. ثائر إبراهيمي حمل فأسه على عاتقه فلم يهدأ ولم يستكن في تحطيم أصنام معابد الضلال التي غطت أنحاء المعمورة. نهل من زلال الطهارة حتى ارتوى ثم سقى للقوم وكان قويا أمينا لم يعش لذاته بل جعل حياته لله وللدفاع عن المستضعفين في العالم بأسره وأبلى بلاء حسنا. شدته مع المستكبرين لا تلين وأمام المؤمنين يحني قامته ويستكين. جعل أصنام أمريكا ودُماها جذاذا وبقي كبير الاستكبار إذ أن دم الحاج قاسم سليماني ودم الحاج أبو مهدي المهندس بإذن الله سيكون طوفانا يجتاح المستكبرين ويغرقهم. لقد بلغ الحاج قاسم أمنية لطالما تمناها وسعى لنيلها فلكم أرهب رأس الشر أمريكا وأذناباها في المنطقة وهم إذ يفرحون ويحتفلون بقتله يكون قد ارتقى إلى العالم الذي كان يتطلع إليه عالم الملكوت فرحا بما أعد الله ومستبشرا بأخوته الذين سيلحقون بعده. فلن تطول فرحة أمريكا وحلفائها وأذنابها فقد بدأ العد التنازلي لنهاية طغيانها في العالم بأسره وستعلم أي خطأ فادح اقترفته باستهداف الحاج قاسم سليماني و رفقاء دربه وكذلك سيعلم العالم بأسره أي رجل عظيم كان هذا القائد وماذا قدم للمستضعفين والمقاومين في كل أنحاء العالم. إننا في تنظيم مستقبل العداله إذ نرفع أحر آيات العزاء نرفع آيات التباريك والتهاني للإمام الخامنائي ولإيران الإسلام حكومة وشعبا وحرسا ولأسرة الحاج قاسم سليماني بهذه الشهادة العالية والكرامة الراقية والألطاف السارية التي من الله بها على سيد شهداء محور المقاومة ورفيقه الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليهما إننا ندعو الشرفاء من أمتنا وأحرار العالم للثأر لدماء الشهداء ولمواجهة المشروع الأميركي الصهيوني في العالم الذي عاث في الأرض فسادا وطغيانا وإلى فضح مخططات وجرائم هذا المشروع الخبيث الذي لن يستثني أحدا من البشر في هذا العالم من شره وجرمه وفساده.