رحل البطلين الجنرال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس إلى جنان الخلد وخلد رحليهم ثورة عارمة ضد العدو الأكبر للإسلام والمسلمين أمريكا وإسرائيل . لم تكن هذه المرةُ الأولى التي يُستهدف فيها قاسم سليماني فقد سبقتها عدة محاولات باءت بالفشل حتى ترصدته أمريكا في العراق حين كان قادمًا م̷ِْن دمشق فاستهدفته مع أبو مهدي المهندس وشاءت إرادة الله أن يرقيا شهيدان . ظنت أمريكا أن الخلاص منهم هو الحل الوحيد (مادل على أنهم كانوا يشكلون عائقًا كبيرًا أمامهم ) وأن بزوالهم سيزول كل ما بنوه في سنينهم الماضية ،وحين تتفكر في غباءها -أمريكا -اللا متناهي بأنها لاتتعظ ( الحياة عظة وعبرة) فبالأمس تأمروا وقتلوا “السيد حسين بدر الدين الحوثي “ذاك العالم الفطن م̷ِْن كشف كل التآمرات الصهيوأمريكية, ولكن ظلت كلماته وكتبه حية ويزداد صداها وتداولها يوماً بعد يوم، ومثلهُ الصماد القائد الهمام الذي أحبه العدو قبل الصديق استهدفه العدوان فسقط شهيدًا ليُسقِطوا اليمن، ولكن هل سقط اليمن ؟ هل ذل شعبه ؟؟؟بل ازداد صمودًا، وإيمانًا، حبًا، واتباعًا له وللوطن ومن كان لديه القليل م̷ِْن التشكيك زال تمامًا. اليوم العدو الأمريكي يكرر الغلط ليحظى بغضب الأمة العربية ، والإسلامية عدا أولئك الرؤساء والأمراء م̷ِْن استنسختهم أمريكا وإسرائيل فأصبح الشكل وحده عربي إسلامي أما القلب فيهوديًا إسرائيليا خالي من الدين لايملك ذرة إنسانية فقد أنشأوُهم نشأةً حيوانية…. وأولئك من باعوا بالمال أنفسهم وعروبتهم، ودينهم، وأصبحوا دُمى لأمريكا وإسرائيل تحركهم كيف تشاء. أرادوا لإيران الذل والهوان وما زادها إلا غضبًا واستنفار. لن تسكت إيران وكل الأحرار م̷ِْن العرب والمسلمين وأولهم اليمن فلن تدع الدولة التي وقفت معها وأيدتها وناصرتها بالقلب قبل اللسان وبالكلمة الصادقة ضد العدوان، ولن تتوانا للحظة عن الوقوف ضد الشيطان الأكبر (أمريكا). قد أطلقت إيران وعدٌاً ووعيد بأن الرد سيكون قاسٍ ومُؤلم لمن طالت يداه قاسم سليماني وأبومهدي المهندس، وأي مسلم حر،والقادم بإذن الله أعظم. الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ولمن حالفها. #اتحاد_كاتبات_اليمن.