عنوان مقالي ليس عنواناً لفلم أكشن ، أو فلم حزين، أو فلم يبكي عيون الناس، أو أنني أُحاول أن استعطف الناس ل ينظروا له نظرة كاتب له القدرة علۑ الإستعطاف ف عنوان مقالي عن رجال صدقوا مع الله ، مضوا للجهاد والدفاع عن الأرض والعرض، وقفوا كالصقور في وجه العدوان ، حملوا السلاح وجهزوا العدة ليذهبوا إلى الجبهات مطالبين العدو بإيقاف النار . أوجعهم قصف العدوان للمواطنين ، حركهم أنين الصغار، واستنجاد المحافظات المغصوبة، ذهبوا للجبهات وهم أمام ثلاثة خيارات، إما شهداء ، أو جرحى ،أو أسرى ، و رغم تلك الخيارات التي تفتك بأرواحهم وتنهش أجسادهم لم يتراجعوا للحظة أو يخافوا من هول المصير. فبعد أن تكالب العالم على شعب اليمن ، وتقاسموا الأدوار في البيت الأبيض، وكان قائد التحالف هو الشيطان الأكبر ، عزم رجال اليمن على محاربتهم حتى وإن يملك ذلك العدو أشد وأنواع الأسلحة الثقيلة منها والخفيفة. وبعد أن قرعت طبول المعركة، إلتقى الجمعان الأول بكل ثقته بالله سبحانه وتعالى يملك سلاحاً شخصياً يحميه ويحمي عرضه من الانتهاك، حيث أن الجمع الثاني كل ثقته بطائرات العدو، والأسلحة الكبيرة منها والصغيرة والمدرعات والصواريخ . ففي نهاية المعركة هنالك من أسر من رجالنا، وهنالك من جرح وهنالك من إعتلت روحه عنان السما۽ فكلهم سجلوا أسمائهم في قائمةالأحرار، وهذه البطولات توالت على مسارات عدة :- 1/مرحلة الشهداء : وهي مرحلة الخلود فدمائهم معركة نصر بحد ذاتها 2/مرحلة الجرحى: – وهي مرحلة الوجع والأنين إزاء الحصار منذ بداية العدوان ،ولكنهم اتخذوا الصبر كدواء لهم في هذه المرحلة العصيبة. 3/ مرحلة الأسر: – وهي أشد مرحلة يتلقاها المحارب في أتون المعارك خاصة حين يؤسر على يد وحوش شرسة تجردت من الإنسانية. غفا ضميرهامنذ زمن وتحول إلى حجر بل أشد قساوة. اليوم وللأسف تم قتل الأسير ((اليوسفي) )من شدة التعذيب الذي تلقاه جسده النحيل ، تعذيب دام ل ثالث سنين تعذيب بانواعه ، بعدها كل ذلك التعذيب اعتلت الروح الطاهرة جوار الشهداء ، وليخبر الله بكل شيء ، بكل الانتهاكات التي خالفت المقاييس والمعايير ومالت عن قوانين الحُرب ، فكما هو الحال أن جميع الأسرى يتلقون أقسى المعاملة بعكس أسراهم تماما ، وكأن أسرانا حيوانات بلا أرواح، وكأن أجسادهم حديد لايشعر ، بحجج كاذبة واهية – أنه كهنوتي- حتى وإن كان كذلك فهو إنسان أُسير يجب أن يعطى حقه . في تلك المرحلة يتوقف العقل للسؤال من الكهنوتي ياترى ؟ لذا نحن نطالب الأممالمتحدة بأن تكون عادلة في حكمها، وأن تذهب لزيارة سجون العدو، تتفكر هل ستحمل إنسان أن يتلقى كُل هذا أم أن الأمم ضمنت رضۑ أمريكا ، فيجب عليها أن تنزل نزول ميداني وتشاهد رداءة المعاملة وانحرافها الأخلاقي . أما منظمات حقوق الإنسان ،يجب أن تغير الاسم إلى منظمات فتاكة تقتل الإنسان . نحن في شهر عظيم حرم فيه القتل، بشتى انواع لكن ماكان من اذناب الأمريكان سوا۽ رمي ماأمر الله به خلف ظهورهم وأمر ماتشا۽ أمريكا فبحق هذه الشهر العظيم وبحق العشر الأواخر أن يسترد الله حقنا منهم جميعا ، ويرينا فيهم ما يضمد الجراح ويبرأها #اتحاد_كاتبات_اليمن