طالب أبناء مديرية التحرير بأمانة العاصمة المجتمع الدولي والأممالمتحدة بالتدخل العاجل للإفراج عن سفن المشتقات النفطية تفادياً لحدوث كارثة إنسانية. وأدان بيان صدر عن وقفة لأبناء المديرية وموظفي شركة النفط اليمنية وفرعها بالأمانة، أمام مكتب الأممالمتحدة بصنعاء، الممارسات التعسفية لدول العدوان بقيادة أمريكا واستمرار أعمال القرصنة البحرية واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة . واستنكر البيان الصمت الأممي المعيب، معتبراً التواطؤ الواضح للأمم المتحدة إزاء أعمال القرصنة على السفن النفطية دليل على أنها شريك مع العدوان في حصار الشعب اليمني ومحاولة إذلاله. وأكد البيان رفض أبناء المديرية واستنكارهم لاستخدام تحالف العدوان سياسة العقوبات الجماعية وأساليب الضغط الاقتصادي كورقة للضغط والابتزاز والتلاعب بحياة 26 مليون مواطن. كما طالب البيان الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي بإثبات جديتهما وفاعليتهما بالضغط القوي على تحالف العدوان. من جانبه أشار بيان اتحاد ملاك المحطات البترولية بفرع أمانة العاصمة إلى معاناة أصحاب المحطات البترولية نتيجة إغلاق محطاتهم وتوقف قاطراتهم منذ فترة طويلة . وندد البيان بأعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود واستمرار احتجازها من قبل العدوان الأمريكي السعودي في ظل صمت أممي معيب. واعتبر البيان صمت الأممالمتحدة وعدم قيامها بواجبها الإنساني الذي أنشئت من أجله أحد العوامل التي شجعت تحالف العدوان على التمادي في حصار الشعب اليمني وزيادة معاناته نتيجة انعدام الخدمات الأساسية المرتبطة بمعيشتهم. ودعا البيان دول العالم للوقوف إلى جانب الشعب اليمني المحاصر والتدخل لمنع حدوث كارثة إنسانية نتيجة توقف القطاعات الخدمية بفعل استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية. كما استنكرت اللجان النقابية والإشرافية بشركة النفط في بيان لها تمادي تحالف العدوان في أعمال القرصنة واحتجاز سفن الوقود رغم حصولها على تصاريح دخول من الأممالمتحدة . وحذر البيان من كارثة إنسانية وشيكة إثر توقف كافة القطاعات الخدمية والحيوية نتيجة انعدام المشتقات النفطية . وحمل البيان المجتمع الدولي والأممالمتحدة المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية وما ستؤول إليه الأوضاع خلال الأيام والساعات القادمة. حضر الوقفة مديرا فرع شركة النفط بالأمانة عبدالله الأشبط ومديرية التحرير مقبل جعامل وأعضاء المجلس المحلي ومدراء وموظفي المكاتب التنفيذية.
