اصدر اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية بيانا بشأن قضية مقتل الشاب سليمان بن حسن باعنس بلعبيد من قبل عسكريين في نقطة تفتيش في منطقة خلف بمدينة المكلا.. جاء فيه الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد: قال تعالى : ((مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسًۢا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍۢ فِى ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًۭا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعًۭا)) المائدة 32.
تابع اتحاد علماء ودعاة المحافظات الجنوبية قضية مقتل الشاب سليمان بن حسن باعنس بلعبيد من قبل عسكريين في نقطة تفتيش في منطقة خلف بمدينة المكلا ، وهو ما يشكل حالة استهتار كبير بدماء المسلمين المعصومة وإزهاق نفس بغير حق ، وقد قال تعالى : ((وَلَا تَقْتُلُوا۟ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًۭا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَٰنًۭا فَلَا يُسْرِف فِّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورًۭا)) الإسراء 33 ، وفي الوقت الذي يؤكد العلماء والدعاة شناعة هذا الفعل وجرمه الكبير في ظروف وأوقات الناس أحوج ما يكونون إلى السكينة والأمن فإن العلماء والدعاة يطالبون بسرعة التحقيق في الموضوع وتقديم الجناة إلى المحكمة وتنفيذ الحكم الشرعي العادل في الجناة درءاً للفتنة وحقناً للدماء قال الله تعالى : ((وَلَكُمْ فِى ٱلْقِصَاصِ حَيَوٰةٌۭ يَٰٓأُو۟لِى ٱلْأَلْبَٰبِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)) البقرة 179.