نقلت المعارضة السورية معركتها بعد يومٍ واحد من انسحابها من مدينة القصير إلى الحدود السورية مع فلسطينالمحتلة، حيث استولت على معبر القنيطرة مع الجولان السوري المحتل لساعات قبل أن يستعيد الجيش السوري السيطرة عليه. من جهتها أشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى سقوط عدة قذائف في الجولان المحتل، وأنه تم الطلب من المستوطنين الإسرائيليين عدم الاقتراب من السياج الحدودي في منطقة القنيطرة، فيما وضعت قوات الإحتلال في حال تأهب، وذكرت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن المنطقة المؤدية إلى القنيطرة باتت منطقة مغلقة. وقال موقع صحيفة "معاريف" الإلكتروني إن الجيش الإسرائيلي نقل جريحين سوريين إلى مستشفى "زيف" في صفد وكلاهما في وضعٍ خطر، ونقل مراسل "الميادين" في فلسطينالمحتلة ناصر اللحام أن أحد الجرحى السوريين بعد أن أدخل إلى مستشفى "زيف" اتضح أن هنالك قنابل على خصره، ولم ينتبه الجيش الإسرائيلي لها، فتم إخلاء المستشفى وإبعاد المرضى لحين قدوم خبراء المتفجرات وإزالة القنابل. وقال اللحام إن عدة صواريخ سقطت على هضبة الجولان في وقت لاحق اليوم، وأن ناطق عسكري إسرائيلي أكد سقوط الصواريخ دون وقوع أضرار. كما نقل اللحام عن البروفسور الإسرائيلي موشيه ماعوز الذي تحدث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن "الإسرائيليون مغفلون، لأن هناك آلاف من مقاتلي القاعدة يتقدمون باتجاه الجولان، وأن إسرائيل تلعب بالنار".