طالب مصدر قبلي الشيخ عبدالواحد الصيادي رئيس لجنة الوساطة بحث طرفي النزاع على وقف فوري للعنف والالتزام باتفاق التهدئة قبل الانزلاق في ما لا يحمد عقباه ، بعد تجدد الاشتباكات القبلية في منطقة العود - محافظة الضالع بين قبيلتي العماري والمنصوب. وعاود مسلحون التمركز في الجبال ، فيما قالت المصادر لصحيفة الثورة الرسمية ان مسلحي احدى القبيلتين قصفوا قرى ومساجد اثناء صلاة العيد. واتهم قبليون احد الاطراف بخرق الهدنة المحددة لمدة عام. وقالوا أن الطرف المخالف بات معروفا للجميع ونحمله مسؤولية التصعيد، داعيا إلى تضافر كافة الجهود لإنهاء النزاع. وفي نوفمبر من العام الماضي 2012م تم بمحافظه الضالع وبحضور المحافظ على قاسم طالب توقيع وثيقة صلح لمدة عام تمهيدا لانهاء قضية ثأر قبلى بين اسرتى ال العمارى وال المنصوب بمديريه قعطبه انهت على اثرها قضية ثأر نشبت قبل ذلك الحين واسفرت عن مقتل 15 شخص وجرح اكثر من 13 شخص من كلى الطرفين.