قال شهود عيان إن مسلحين من آل المنصوب قصفوا بالاسلحة المختلفة أمس الجمعة قرى تتبع آل العماري في منطقة العود بالضالع. ونقلت صحيفة الثورة عن الشهود قولهم "إن مجاميع مسلحة من آل المنصوب يتمركزون في الجبال قصفوا بمختلف الأسلحة قرى ومساجد آل العماري أثناء صلاة عيد الفطر ما أفسد فرحة العيد وأثار الرعب لدى النساء والأطفال وكبار السن.
ولم تعرف اسباب الاشتباكات المسلحة التي نشبت بين الطرفين غير أن الشهود افادوا باستخدام اسلحة متوسطة وخفيفة.
وذكرت مصادر قبلية أن هذه هي المرة الرابعة التي يقوم بها أفراد من آل المنصوب باختراق الهدنة المحددة لمدة عام.
وقال عبدالواحد الصيادي رئيس لجنة الوساطة بين الطرفين المتنازعين "لابد من الوقف الفوري للعنف والالتزام باتفاق التهدئة".
واضاف" الطرف المخالف بات معروفا للجميع ونحمله مسؤولية التصعيد، داعيا إلى تضافر كافة الجهود لإنهاء النزاع".