ان ما وصل إليه وطنا الغالي ارضا وانسانا من ازمات،يضطلع بنسبة كبيرة فيه اعلام واعلاميو الحزب الحاكم. على سبيل المثال قرأت مقال لأبرز اعلاميي "الحاكم" قال فيه"ان المهرجانات التي تقيمها الدولة احتفالا بالعيد ال20 للوحدة ستزيد من قهر دعاة الفرقة والانفصال والحاقدين على الوطن"،ولذا حينما يجد من يشعر انه مظلوم او له حق عند طرف ما كان قد صادره منه ذات يزيد من كراهيته له وللآخرين،لتتفشى الكراهية وتعم البريء والمذنب. يجب ان يكون هناك نوع من الانصاف لدى تلك الشريحة الاعلامية ان كانوا وطنيون حسب ما تتفوه به افواههم وتنطق السنتهم وتكتب اقلامهم،اما ان يصوبوا اقلامهم ضد الآخر واتهامه باللا وطنية وغيرها فهذا ما "يشط المسب" كما يقول المثل الشعبي،ويخلق الكراهية والعداء خصوصا حينما يكون الكلام ملغوما بالكذب الذي اعتادت عليه حكومتنا الموقرة مما يفقد الآخر مصداقيتها مهما قالت..