ندد اعلاميين وصحفيين، ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالحملة الإعلامية المنظمة التي تتعرض لها قناة "اليمن اليوم" والاعمال التعسفية التي تطال طاقمها اثناء قيامهم بتغطيات الأحداث من احتجاز واعتقال ومصادرة لأدوات التصوير والنقل الاخباري. واعتبروا ان مثل هذه الحملات التي تشن بين الحين والآخر لن تحجب عين الحقيقة وكشفها للرأي العام اليمني والخارجي أو ترهب الباحثين عنها، مؤكدين على تعارض مثل هذه الحملات المسعورة والمزيفة للحقائق مع معايير المهنية و صدق الكلمة والشفافية وحق التعبير والرأي والقوانيين التي كفلت ممارسة هذه الحقوق، واشاروا الى ماهية هذه الماكينة هي خدمة امراء حروب الداخل اليمني والمستفيدون من بقاء الاوضاع كماهي، بكونها مطابخ وجدت للتظليل وخلق الأكاذيب وفبركة الحقائق وتحريف مسارها وتشتيت الرأي العام عن القاتل الحقيقي الذي يواصل ارتكاب جرائمة ضمن سلسلة ومخطط موضوع لقتل اليمنيين بوحشية يندى لها جبين كل مسلم. وتشن مواقع إعلامية تتبع جهات "متطرفة ودينية" حملات محمومة عقب كل جريمة هدفها التظليل عن من يقف خلف الاحداث الدموية والتفجيرات، بتوجيه تهم جزافية للقناة بتورطها في تلك الأحداث بسبب سبقها الأخباري وتغطيتها للأحداث الجارية عبر كادر متخصص يتبع القناة موزعون على اغلب مدن ومحافظات الجمهورية. ويوم أمس الخميس نم احتجاز كاميرا ومصور قناة قناة اليمن اليوم اثناء قيامه بتغطية احداث مبنى وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء دون سبب ومخالفة للقوانين . يذكر ان عمليات استهداف ممنهجة وسياسية متواصلة يتعرض لها طاقم ومراسلو قناة "اليمن اليوم" في أكثر من محافظة ومدينة يمنية من قبل سلطات الأمن اليمني، بالتزامن مع حملات إعلامية تقوم بها مواقع اخبارية ووسائل اعلام تتبع أحد الاطراف السياسية في حكومة الوفاق اليمني الذي آلت اليه "حقيبة" وزارة الداخلية في تقاسم حقائب حكومة الوفاق الوطني. فيديو لقاء مصور القناة الذي تم احتجازه يوم أمس