كتبت على صفحتها في شبكة التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" الناشطة اليمنية المعروفة أروي عبده عثمان رئيس فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني الشامل عن ثورة ما اسمتها بالثالثة ونسبتها لأم العضاريط وأنصارها حسب وصفها. والجدير الاشارة الى حالة التهكم الساخرة التي أطلقت أروى عثمان العنان لقلمها لرفض واقع مشاريع الجماعات المسلحة والارهابية في اليمن التي تتخذ من القوة اداة لتحقيق مطالبها والوصول الى اهدافها بشعارات ثورية ومسميات شعبية بعيدة عن الواقع والحقائق، مقربة جداً من مشاريع قوى اقليمية راعية لنهج هذه الجماعات وداعمة لها.
الثورة الثالثة لأم العضاريط وأنصارها .. يا ثورا كونوا أنصار الصرور ، و" شرق .. شرق ، ثورة على كل السرق " ** يا شعبنا العظيم : لا تصدقوا ثورة حماة الثورة 2011 (علي محسن وحميد والزنداني وشقاته ) ولا تصدقوا ثورة "حماة الجرعة 2014 ( عبد الملك الحوثي ، وأبو علي الحاكم ، ومحمد عبد السلام ، وأسامة ساري وشقاتهم ) صدقوا فقط الثورة الشعبية الإلهية لأم العضاريط ، الآتية من " حيد /جرف الصرور" ، لإسقاط الدولة ، والجيش ، والمجتمع والمدرسة ، والرصيف ، والبيت ، وغرفة النوم ، والصعد ، وهندول صفية ، والقلم واللون والمقشطة والسبورة والحوار والدستور .. فكلهم تكفيريون ، وداعشيون ، وثورات مضادة ، وعملاء للموساد . ثورة أم العضاريط الثالثة 2015 ضد الكل بالكل .. الشعب الممشقر بالتوالق السامقة ، والبنادق ، والصواريخ .. ** وأسالتكم بالله يا أنصار الله (أخوتنا في الثورة ) تتركوا لنا معسكر أو معسكرين ، وثلاث مؤسسات ، وشركتين ، ومدرستين ، ودباباتين ، وشوية بنادق ، وكم جعب قنابل رصاص ، علشان نطهر مثلكم فساد الدولة والجيش ، والمنازل ، وارجوكم تسلفونا شوية ناشطين وكتاب وصحفيين ، وقضاة ، وأساتذة جامعة ، وو، حتى يساعدونا في تثبيت مداميك ثورة العضاريط ، ويجملوا الثورة الوليدة ، فهي ثورة شعبية جارفة ، ساحقة ماحقة ، موت متلاحقة ، لا تقل عن ثورة سقوط الباستيل ، والثورة البلشفية بشيء . فلتسقط كل الثورات من أنصار الله" مران" إلى ثورة الشيخ عبدالله " العصيمات" ، ولتحيا ثورة أم العضاريط " حيد الصرور" (3) ثورة الحق ضد الباطل ، وبذا تكون " حيد الصرور " خامس عاصمة تسقط في أيدي آيات الله العظمى "أم العضاريط خامنئي " .. و" شرق ..شرق ثورة أم العضاريط على كل السرق : فلتصرخوا مع أم العضاريط : الموت للحمام الموت للجوالب اللعنة على العناصر النصر للعزيق وأنصاره ..