نشرت بعض الوسائل الاعلامية المغرضة خبراً اتهمت فيه العميد مرزوق الصيادي قائد اللواء 201 المرابط في العند بموالاته للحوثي والرئيس السابق على حد وصف تلك الوسائل ، في خبرا اثار استغراب الكثير من المعارف و المقربين من العميد الصيادي ، عن مبررات ودوافع هذه التهم الباطلة و اغراضها ولماذا تسعى للنيل منه بهذه الاتهامات التي لا يصدقها احد عنه الا من لا يعرفه. وجاء في سياق الخبر التحريضي ان العميد الصيادي وجه بسحق منطقة في ردفان على خلفية محاصرة احدى كتائب الجيش اليمني هناك ، مدعياً الخبر ان هذا جاء بناء على موالاته للحوثي ، ولكون الخبر لا اساس له من الصحة فأن تحركات قائد اللواء 201 تأتي من منطلق واجبه ومسئوليته الوطنية والعسكرية تجاه افراد اللواء و معداته ، ومن غير المعقول ان لا يدافع عن لوائه الا اذا كان موجها من احد ! الجدير ذكره ان العميد مرزوق الصيادي احد القيادات الوطنية الشريفة التي تؤدي دورها الوطني بعيدا عن الاستقطابات السياسية منذ ان دخل السلك العسكري وكان في عمق الاحداث التي شهدتها البلاد بمنأى عن الاحداث السياسية و مواقف بعض القيادات العسكرية ، ولم يكن يوما محسوبا على طرف سياسي ، و هو ما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي الى اصدار قرار جمهوري بتعيينه قائدا لهذا اللواء العام 2013م ضمن حزمة قرارات عسكرية . المصادر دعت وسائل الاعلام الى تحري الدقة والمصداقية و الالتزام بالمسئولية الوطنية في هذا الظرف الحرج الذي تمر به البلاد.