انشئ متضامنون مع الطفلين المخطوفين في مأرب " فتحي و فؤاد احمد عبد الواحد مطهر" منذ 3 اشهر ، صفحة على فيس بوك للمناشدة والضغط على عقلاء ووجهاء ومشائخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة مأرب للتحرك من موقف الشيم التي يتميز بها ابناء المحافظة في الضغط على الخاطفين لاطلاق سراح الطفلين .. عنوان الصفحة على فيس بوك .. وشهدت الساحة السياسية والحقوقية نشاطا واسعا لناشطين وكتاب وسياسيين ومنظمات مجتمع مدني تطالب ابناء مارب بالتدخل وسرعة الافراج عن طفلين مخطوفين منذ اكثر من 65 يوما ، حيث دخل غياب الطفلين فتحي وفؤاد احمد عبد الواحد مطهر عن اسرتهما شهره الثالث بعد ان اقدم مسلحان هما ” احمد هذال شقيق عبد الله هذال و صالح عباد البيضاني ” في السابع من شهر يناير على اختطافهما بالقوة اثناء توجهما الى المدرسة في العاصمة صنعاء واقتيادهما الى احدى المناطق في محافظة مأرب ” منطقة صرواح” ، وسط غياب لدور الأجهزة الأمنية و مواقف العقلاء من رجال القبائل. في اتصالنا بوالد الأطفال المخطوفين ، ابلغنا بأن نجليه لا يزالان رهن الاختطاف منذ اكثر من 65 يوماً ، وان بلاغا تقدم به لحظة الاختطاف الى الجهات الأمنية والى وزارة الداخلية التي بدورها وجهت مذكرة الى السلطات في مأرب غير ان شي لم يحدث نتيجة التجاهل الأمني للحادثة ، ومشتكيا غياب دور العقلاء والوجهاء في مأرب الذين لم يحركوا ساكنا ، موضحاً إلى أن الخاطفين حتى اللحظة لا يزالون رافضين الإفراج عنهما استمرارا لسلوك غير أنساني في التعامل مع الخلافات التي يشرحها والد المخطوفين فتحي وفؤاد. بدأت القضية من سعي الخاطفين للاستيلاء على قطعة ارض تابعة لأحمد عبدالواحد المطهر في الحديدة يملك كل اوراقها وبصائرها الثبوتية التي سبق وان أبرزها أمام كل الجهات وكذلك الوسطاء والمحكمين ، غير ان الخاطفين وفي ظل بقاء نجليه رهن الاختطاف يحاولون الضغط عليه نفسيا ومعنويا ويحاولون بطرق شتى ان يسلم لبعض المحسوبين عليهم من الوسطاء الوثيقة الأصل للأرض مقابل الافراج عن اولاده ، وهو ما يفسر على كونه محاولة للاستيلاء على وثائق الملكية واخذ الأرض بالقوة. يقول والد فتحي وفؤاد ان على الخاطفين ان يتوجها إلى القضاء للبت في القضية ان كانوا يملكون اي قرائن او يدعون اي حقوق وان من يملك حقا لا يلجأ الى ممارسة تلك الأفعال الإرهابية ، ، وان يطلقا سراح نجليه الذان لا يعرف ظروف اختطافهما وحالتهما الصحية والنفسية نتيجة هذا الاختطاف القسري الذي غيبهما عن العائلة والدراسة لمدة طويلة. .. والد الطفلين في ختام حديثه ناشد كل الشرفاء في مأرب العمل على الإفراج عن ولديه كون ذلك الفعل يسيئ الى قيم وأخلاقيات أبناء مأرب الشرفاء ، كما ناشد كل المنظمات الحقوقية والمدنية ووسائل الإعلام التضامن معه والضغط على كل الجهات ذات العلاقة لما فيه إطلاق سراحهم ومعاقبة مرتكبي هذا الفعل الآثم الذي لا يمت إلى أخلاقيات وعادات وتقاليد اليمنيين بأي صلة. من جهتهم ، ناشد ابناء محافظة تعز مشائخ ووجهاء مأرب العمل على إطلاق سراح الطفلين فؤاد وفتحي واعادتهما سالمين الى والديهم ، ووجهوا دعوة الى الخاطفين بان اللجوء الى هذا الفعل تصرف همجي و عدواني وان عليهم اللجوء الى القضاء للبت في اي قضايا متنازع عليها بدلا من ترويع وترهيب اسرة الطفلين بهذا الفعل الغير سوي.