جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ترحيبه بالمبادرة الخليجية مؤكداً على التعاطي الايجابي معها كمنظومة متكاملة غير قابلة للانتقاء والتجزئة وترجمة كل ما جاء في بنودها بنداً بنداً وبحسب أولوياتها في اتصالات هاتفية جمعته بملك البحرين ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة و أمير دولة الكويت وسلطان عمان . والى جانب تناول العلاقات الثنائية بين اليمن ودول الخليج تم مناقشة مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية . وجرى خلال تلك الاتصالات بحث جهود الوساطة الخليجية لحل الأزمة الراهنة في اليمن في ضوء مبادرة دول مجلس التعاون بهذا الخصوص. وقد أشاد الرئيس اليمني بتلك الجهود الأخوية المعبرة عن حرص الأشقاء في دول مجلس التعاون على أمن واستقرار اليمن ووحدته.مشيراً إلى ما يدبر للأمة العربية من مخططات تستهدف نشر الفوضى في أقطارها وزعزعة أمنها واستقرارها والإضرار بوحدتها الوطنية وهو ما تعاني منه أقطار عربية عديد ومنها" اليمن، البحرين، وسوريا، ليبيا، الأردن، وماحدث في مصر وتونس". من جانبهم أكد ملوك وأمراء دول الخليج العربي على متانة العلاقات اليمنية الخليجية مؤكدين وقوفهم الى جانب اليمن ووحدته واستقراره.