برزت في بطولة كوبا أميركا الأخيرة المقامة في الأرجنتين العديد من التعليقات والجمل التي ستبقى خالدة في أذهان عشاق ومتابعي كرة القدم اللاتينية.وتنوعت التعليقات بين معاناة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأمانة الشديدة لخيراردو مارتينو مدرب باراغواي، وأيضا الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز.بالإضافة إلى التعليقات الساخرة حول تضييع منتخب البرازيل للضربات الترجيحية، وهو المنتخب الذي يعرف بأنه الأفضل على مستوى العالم. 1- معاناة ليونيل ميسي كانت أنظار عشاق منتخب الأرجنتين المستضيف للبطولة على النجم الشاب ليونيل ميسي قبل انطلاق البطولة، رغم كثرة الانتقادات عليه. وقال ميسي "أود أكثر من الجميع الفوز بشيء مع المنتخب. وسأفعل. هل يكون بطولة لكأس العالم؟ نعم ، لا أعرف لماذا ، لكن الأمر سيكون كذلك. ستحين تلك اللحظة وأعرف أنني سأستمتع بها. شيء ما يخبرني بأنني سأفعل".
2- منتخب باراغواي المحظوظ يتفق جميع النقاد والمتابعين للبطولة أن منتخب باراغواي هو المنتخب الأوفر حظاً على مستوى أميركا الجنوبية، كيف لا وهو المنتخب الذي وصل إلى النهائي، دون تحقيق ولو حتى انتصاراً وحيداً. وفي هذا السياق قال مدرب باراغواي خيراردو مارتينو " لا حاجة لهم بتذكيرنا بأننا نلعب بشكل سيء ، فنحن نعرف".
3- البرازيل وطرفة ضربات الترجيح لم يكن يتوقع أسوأ المتشائمين من عشاق منتخب البرازيل أن يتعادل الفريق حامل اللقب بطولة 2007، أن يتعادل فريقه مع منتخب أضعف منه كالباراغواي، وأن يصل إلى ضربات الترجيح. وما زاد التشاؤم والصدمة أن منتخب "السامبا" لم يتمكن من تسجيل حتى ركلة ترجيح واحدة من أصل أربع ركلات تناوب على تضييعها إيلانو وتياغو سيلفا وأندريه سانتوس وفريد على التوالي. وبعد خروج البرازيل، قبل أحد عشاقها على موقع الانترنت "تم العثور على الكرة التي سددها إيلانو"، تعليقاً على تسديدة إيلانو التي ابتعدت عالية عن مرمى حارس باراغواي فيار بأمتار. كما علقت الصحف البرازيلية "مستهزئة" على منتخب بلادها، أن عليهم تعلم كيفية تسديد ركلات الجزاء من الإماراتي ذياب عوانة، صاحب أشهر ركلة جزاء مؤخراً.
4- مصر باتيستا.. الرحيل استمرت الشائعات تحوم حول المدرب الأرجنتيني سيرجيو باتيستا، بعد خروج منتخب التانغو خالي الوفاض من البطولة المقامة على أرضه، وهوا لفريق الذي حقق انتصاراً وحيداً على منتخب كوستاريكا الضيف. وقال مارادونا تعليقاً على سلفه باتيستا "لو فزت بمباراة واحدة في كوبا أميركا، لرحلت من نفسي".
5- كولومبيا وكابوس ميسي توقع العديد من عشاق منتخب كولومبيا، ذو المستوى المتذبذب، أن يفعل ميسي ما فعله في أرسنال ومانشستر يونايتد وغيرهم، قبل مباراة الفريقين. وهو ما أكده مدرب المنتخب الكولومبي داريو غوميز قائلاًَ "أنا لا أعرف كيف أراقب ميسي". وهو ما ظهر عكس ذلك بعد انتهاء المباراة بتعادل الفريقين صفر-صفر.
6- كلمة فورلان بعد اللقب حصد منتخب أوروغواي لقبه الخامس عشر، وانفرد بالرقم القياسي في عدد الألقاب، متقدماً على الأرجنتين صاحبة ال14 لقب. وفي هذا السياق قال قائد المنتخب الأزرق دييغو فورلان "هذا اللقب يعني الكثير. جدي فاز به، والدي فاز به، والآن فزت أنا به. ثلاثة أجيال توجت بهذه البطولة، بالتأكيد ذلك أمر لا يحدث كل يوم. اسم فورلان سيبقى في التاريخ".
7- وجهة نظر بعد البطولة بعد المتسوى الضعيف الذي ظهرت عليه البطولة، والمستوى التهديفي الغير متوقع، قال المدرب الأرجنتيني السابق سيزار مينوتي، ومدرب الأسطورة مارادونا السباق، قال "إنها أسوأ ما رأينا في الأعوام العشرة الأخيرة على مستوى العالم. أسوأ من بطولة الكونكاكاف وأقل بكثير من بطولات الأمم الآسيوية والأفريقية والأوروبية". Eurosport