أثبت الصيدلي عبدالمجيد السيستاني بأنه لا يجيد ألف باء الحرب حيث كان وبعض المأجورين قد خطط لاحتلال معسكر الصمع وإذا به يزرع بذور فشل خطته حينما قوبل وجحافله المتخرجة من "الكتاتيب" عسكريا بإبطال القوات المسلحة وباقتدار يحصدونهم ويلقنونهم درسا حولت معركته المسماة "بذات الصواري" الى "ذات المجاري" وبسلاح الإيمان بالثوابت الوطنية والذود عن الوطن الذي يستحيل ان يستوطنه أحفاد ابو الأعلى المودودي او المشدودون للعودة إلى عصر السلطان عبدالحميد!!