لقي ظهر اليوم السبت أثنين من آل الرضاء مصرعهما وإصابة ثالث بإصابات خطيرة من قبل آل إدريس في وسط سوق رداع المركزي على اثر خلاف بينهما بسبب قطعة أرض يتنازع عليها الطرفان لدى محاكم منطقة رداع. وقالت مصادر"لحج نيوز" إن الأسباب التي ألجأت الطرف الأخر إلى استخدام السلاح هو غياب دور الأمن وعدم وجود العدل في محاكم رداع وبسبب ضياع العدل إلى جانب الأمن. وأضافت المصادر بقولها ان مجموعة من آل إدريس من" سادة ريام " اقتحموا ظهر اليوم سوق رداع المركزي في ظل غياب الأمن ليواجهوا غرمائهم من آل الرضا أطلقوا عليهم وابل من الرصاص حيث لقي محمد عبد الرحمن الرضا مصرعه هو وابن عمه اسكندر وإصابة شقيقه أحمد عبد الرحمن الرضاء بعدد خمس طلقات نارية في أماكن مختلفة من جسده يرقد على أثرها في العناية المركزة في أحد مستشفيات رداع ولاذوا بالفرار . مشيرة إلى ان امن رداع لم يحرك ساكنا إزاء ما حدث ولم يعني نفسه لمطاردة الجناة والقبض عليهم عدى القبض على القتلى والمصاب. منوهة إلى ان آل إدريس وآل الرضاء اختلفوا بسبب قطعة ارض وادعاء كل من منهما امتلاكها وفي تواطؤ أمني وقضائي كانت النتائج إزهاق أرواح بريئة بسبب خلاف أحد أسباب تصاعد أزمة الخلاف بينهم الأمن والقضاء الذين لم يعودوا مهتمين لذلك عدى جباية الأموال من الغرماء المتخاصمين وصبح عمل الأمن والقضاء في رداع بل "محافظة البيضاء " عمل استثماري عائداته حصد أرواح البشر من المواطنين . في الوقت الذي عبر عدد من المواطنين عن استيائهم من كل تلك التصرفات الغير مسئولة التي يمارسها قضاء وأمن رداع حيث يمارس عملية تأجيج الصراع بين الخصوم لتأتي نتائجها بالحزن والألم والخوف والهلع لكل أبناء منطقة رداع مما ساعد ذلك على توسع رقعة الثأر وعمليات الانتقام.