نعم هناك فاسدون مفسدون لم تكن نشأتهم في عصورنا هذه فقط ولم يقتصر وجودهم في قصور الملوك والحكام وحكوماتهم وفقط ولكن الفساد من قديم الزمان وما قصة ملكة اليمن مع سليمان إلا واحدة من هذا الفساد لكن كان الملوك والحكام يحاسبون الفاسدين لذلك نطالب فخامة الوالد رئيس الجمهورية حفظه الله تعالى بأن يترك العاطفة هذه المرة جانبا ويواصل مشروعه الذي بدأه في بداية هذه الأزمة وأعلنه صراحة وأمام الملأ من الناس وعلى مرأى ومسمع من وسائل الإعلام وبكل شفافية وقوة في الطرح ومصداقية التطبيق وخصوصا بعد تشكيل اللجان لذلك. وهنا أحب أن أسهل المهمة لهذه اللجان لأدلهم على رموز الفساد وخصوصا من قامت على فسادهم هذه الفتن الطاحنة الذي نتجرع مرارتها.....وزارة الأوقاف عندما تخالف الشرائع الدينية للشعوب تحدث شرخا عميقا بين الشعوب وحكامها لأنها تحارب عقائد المسلمين رعية الحاكم الذي جعله الله الحارس الأمين لحماية جناب الدين والذود عن حياضه والذب عن رعيته وتسهيل أمورهم. فوزارة الأوقاف في كل موسم للعمرة أو الحج بدلا من أن تسهل الأمور لرعية الرئيس حتى يقوموا بالدعاء له في جبل عرفات ليثبته الله ويصلحه ويصلح له البطانة والرعية تتعمد للإساءة في حق الرئيس وتقوم بتصعيب إجراءات المناسك وترهق كاهل الحجاج والمعتمرين برفع رسوم الحج والعمرة للحساب الخاص مع بعض البلاطجة في سفارة الملك المفدى ممن لهم مكاتب عمالة لهم في بلادنا ويقومون ببيع التأشيرات المجاملة التي يعطيها الملك حفظه الله للفقراء والمساكين في كل عام وفي كل سنة يقوم الوزير بتسجيل من قد حجوا عشرات المرات بل ويصرف لهم مبالغا مالية جزاء هذا والذين لم يحجوا طول حياتهم لايلتفت إليهم لأنهم لا يملكون بطائقا حزبية في التجمع اليمني للإصلاح فيضطرون للدعاء على الوزير ومن طرح الوزير في هذا المكان مما يشمل فخامة الرئيس وهذا من الأسباب الرئيسية لقيام الناس بالخروج زرافات ووحدانا يطالبون بسقوط الرئيس وهم لايعلمون أن الرئيس لاذنب له لما حباه الله بالعاطفة والقلب الطيب فلذلك نطالب بمحاسبة هؤلاء قبل لايستشري فسادهم ويوجع في الوطن والمواطن المنهوب المنكوب الفقير المعدم وقبل هذا وذاك هو موجع في حق الرئيس . وكذلك فإن وزير الأوقاف قام بسحب أرصدة مكاتب الوزارة في المحافظات الجنوبية ولم يترك لهم بمايسير أعمالهم اليومية أوسداد رواتب الموظفين وجعل المسئولين الماليين يأتون إلى العاصمة يشحتون رواتب الموظفين مما زاد العبء والخسارة والمحزن أنهم لم يجدوا ميزانية مكاتبهم في ديوان عام الوزارة فيضطروا ليشحتوا منه لتغطية رواتب الناس ويعذبوا عذابا لم يكن أسلافه يفعلون ذلك مما زاد الأمور توترا وغليانا وخرج عن السيطرة لأن الوزير يوعهم بموعودات ما أن يخرجوا من عنه حتى ينسى ما وعدهم به وهو يمثل المفصل الرئيسي للدولة كون وزارة الأوقاف والإرشاد تمثل الدين فعند أن يكون الوزير كذاب ونصاب ومحتال وناهب المال العام وتحويله للحساب الخاص ويدعم به مشاريعه الخاصه ويقوم ببناء المدن السكنية ويصرف لموظفيه من ميزانية الدولة ومن لهم حقوق يقول لهم بارك الله فيكم أحسنتم والعشاء بلسن فيجب أن ينزل الرئيس عند رغبة أبناءه ومحبيه ويحاسب هؤلاء بتشكيل لجان نزيهة لتقصي الحقائق في جمبع محافظات الجمهورية ولا يحاسبنا نحن إذا كنا نتهمهم بالباطل . فاسدون يسيئون لفخامة الالفاسدون يسيئون لفخامة الرئيس لذا يجب محاسبتهم ؟!! [email protected]