ماذا لو ان احزاب {المشترك}قبلت دعوة فخامة الاخ الرئيس في تشكيل حكومة اتلاف وطني؟؟ هل كان سيتغير الشارع؟ وهل سيغادر الشباب ساحات الاعتصامات؟ بشكل عام ماالذي يمكن ان يحدثة فعل كهذا؟ في تقديري لاشيء سيتغيير..فقط الاصلاح ممكن يشل الخيم حقة والمكرفونات وسيبقى الشباب مرازحين اماكنهم..متضررين من سلب الخيم اما المكرفونات فلاحاجة لهم بها طالما والاصلاح بكل تاكيد سيأخذ معها شبابة المتخصيين في الهتافات والشعارات وصنع الضجة والجلبة والاستحواذ على اللجان وغيرة..وهو فعل يمتاز بة الاصلاح ولة كوادرة المدربة والمتقنة ويعود الى بداية التكوين وحرب التحريض والدعاية التي شنها الاصلاح على عدوة السابق الحليف الحالي الحزب الاشتراكي اليمني.. ولان احزاب المشترك تدرك هدة الحقيقة فانة من الغباء ان تقبل العرض الذي اظن ان فخامة الاخ الرئيس اراد ان يفحم بة هذة الاحزاب حين يضعهم امام الصورة التي تقول اجيت مشيت لاحسينا بلحظة حضورك ولا افتقدنا غيابك.. ادرك كما يدرك الجميع انهم مثل اللآتي يمانعن وهن الراغبات خوف الكشف والفضيحة..وحتما سينكشفون اكثر مما هم مكشوفون.. فخامة الاخ الرئيس يعرفهم فردا فردا ويعرف مقام كل واحد في حارتة ولا اقول في شارعة لان ذلك كبير عليهم ..وهو يعرف جيدا القطيعة بين هدة الاحزاب وبين الشباب واتحداهم بعيدا عن استغلال حماس الشارع تجاة قضايا محددة ان يحركوا اثنين باصات من الجامعة الى شارع الستين...وعلية كم يوجعني ان يتباها احدهم بقولة اتتنا المناصب فرفضناها من اجل الشعب...يا اخي حريا بك ان تفعل من اجل الشعب شيء اجدة بيدك وهو ترك باب السفارات والمنظمات الخارجية انتم وملفاتكم الملغمة بالصور المشوهه عن اليمن..وكم هو موجع ايضا ان يكون ورى كل هدا مصالح خاصة وشخصية جدا.. مايجري في الشارع يدرك فخامة الاخ الرئيس ماهو وكيف يمكن معالجتة؟ وهو ليس اكثر من حماس شباب تواقين لفعل اشياء جميلة للوطن لكنهم لم يجدوا التوجية الصحيح..اخذهم حماس مايجري في الشوارع العربية الى محاولة تقليدة ومجاراتة..ولا نقول انهم غير مصيبون في كثير من مطالبهم..نختلف فقط في الطريقة التي يعبرون بها عن تذمرهم من اشياء كلنا متذمرون منها ولن نقبلها بعد اليوم..لكن لكل شيءحل ولكل فعل طريقة اذا لاخطر من المشترك كونة كفيف وعاجز كما نرى وان هز عصاة في الجو فهو بكل الاحوال سيطير في الهواء ان امكنة تحريكة اما الشباب فهم ابناء هدا الوطن ومحبية مهما حاول المغرضون تسميم افكارهم بالاحقاد فهم في اخر الامر رهان الوطن الى المجد والعلاء..وتنفيذ توجيهات وتوجهات فخامة الاخ الريس في النزول اليهم لمحاورتهم ومناقشة مشاكلهم هو الحل الامثل..وماهي مشاكلهم غير بطالة يجب ان تنتهي وحريات وحقوق يجب ان يتسع افقها اكثر واكثر مماهي علية الان..كما ان على الفاسدين ان يدركوا جيدا اننا مع الشباب ضد فسادهم وجشعهم وعليهم ان يستحوا بل وينتظرون يوم قريب يسيرون فية ناحية السجن المركزي..وهدا توجة فخامة الاخ الرئيس الذي كما تتذكرون اعلنها قبل سنوات لن اكون مظلة للفاسدين واظن انه قد ان الاوان لان نكون سندا لة في ضربهم ولا نمنحهم فرصة كي يضربون بنا الوطن وامنه واستقرارة ..التوجة الى الشباب في الشارع لمخاطبتهم وردهم عن ماهم ماضين فية هو الحل الامثل الذ يمكننا من خلالة التوصل الى رفع الخيم من الساحات..واظن ان تكليف فخامة الاخ الرئيس للعميد عبدالقادر هلال برئاسة لجنة تحقق فيما حصل في عدن تعد الخطوة الاولى في طريق حلحلة المشاكل..اذ عليناان تعترف ان بعض ممن لايحسنون التعامل مع الناس ولايقدرون ثقة فخامة الاخ الرئيس بهم بارتكابهم افعال تنفر ولا تقرب وعدن على يقين ان انامل هلال بلسم ستداوي ولن تجرح ابدا وعلية فان تعاون الشرفاء معه عامل مهم في تقريب وجهات انظر ووضح حلول لمشاكل ارقة ليل عدن