هوالان في امس الحاجه الى القرار الشجاع والحاسم للحفاض عليه ولا مجال لاحد يحسب نفسه تابع للمعارضه ولا تابعا للحكومه بل تابعا لليمن الذي يمثل مستقبل ابنائه. اليمن محتاج من الجميع الوقوف في وجهالاخوان المسلمين وتحييدهم في اتخاذ القرار لانهم اصحاب انانيه مدمره على الجميع بارواحهم وافكارهم الشريره الذي لا تريد الخير للجميع من خلال اعمالهم الارهابيه والتخريبيه وقتل الجنود. والمطلوب من قادة الاحزاب المتحالفه معهم ان لا تضل ترى الأمور بعين واحده فقط وان ينضروا بأعينهم ونظارات بيضاء لما هو في الصالح العام. وعليهم ان يتنبهوا لمشروع الاصلاح وجهلة الاحمر من توظيف واستغلال الازمه لصالح وغايات تخدم مصالحهم ولا تخدم المشروع الوطني. على تلك الاحزاب المعارضة ان يكون لها برنامجها المستقل والابتعاد عن الأساليب الغير قابله للاستهلاك وتدرك ان التمسك بشعار اسقاط النظام يعني دعوه مفتوحهللحرب الاهليه وسيل انهار من الدماء ويصب ذلك في صالح مجرمين اليمن الذي اتت الفرصه لكل اليمنيين لتحييدهم والقضاء عليهم ومن ثم العمل على الاصلاح الشامل مطلب الجميع ومعيار اليمنيين الاساسي كائنا من كان في الحكم او في المعارضه لان اليمنيين محرومين الحياه كبقية الشعوب الذي احرمته منها العصابات الاجراميه للاصلاح وجهلة الاحمر الرافضين لحق الاخرين في الحياه اصحاب السياسات الفئويه وليس علي عبدالله صالح الذي افنا كل عمره من اجل اليمن. وماهو حاصل من تمرد عسكري على الشعب من قبل العسكريين المرتزقه المواليين للاشخاص وليس لوطنهم تتناغم تلك القوه مع قوة حزب الاصلاح الجناح السياسي لكل الفئوين والمخربين لليمن وهم من يقود اليمن الى المجهول الى ارض الالغام والانقسامات القبليه والحزبيه المؤديه للصراعات والفوضى وما نراه اليوم الا شعره من جمل00 ان احزاب المعارضه مسئوله وشريك فاعل فيما وصلنا إليهلانها لم تقوم بمسئولياتها واهمها الوقوف مع الوطن لان الاولويه لبقاه ولعدم قلب خيار الشعب في من يريد ان يحكمه بالفوضى. ولما لا يكون تركيزها كمعارضه على الاصلاح الشامل تمهد لتغيير شامل في المجتمع وليس في النظام فقط الطريق الصحيح لبناء المجتمع الديمقراطي والتعايش السلمي مع الاخرين لا القطيعه وعليهم ان يكونو واعيين ويرجعواالى دروس الماضي وتجاربه المره في الاستبداد والتعالي والقمع عليهم. ان يتذكروا ولا يتناسوا او ينهاروا امام مواجهة الاخوان المسلمين وجهال الاحمر ومشاكلهم التي لن تنتهي الا بنهايتهم. ولماذا هذا الانهيار والياس الذي كبلهم بالقيد الثقيل الذي منعهم من الحركه واصبحوا غير قادرين للمساعده في تغيير واقعنا المخزي بل وتاجيحه لسيطرة الافكار الخاطئه عليهم الباحثه عن ذاتها فقط وهل طبع هولاء جعل منهم متطبعين واصبحوا مثلهم لا احساس لهم ولا ضمير 000 المشهد اليمني الحاضر ليس في صالح الجميع وسيعيدنا الى ما يريدوه الاخوان المسلمين وجهال الاحمر الى سنوات عزهم وتاريخهم الغابرالذي نخر الوطن والمواطن من خلال تاريخهم الاسود الملطخ بالدماءوالنهب والتدمير لبيوت المواطنين وكان ضحيتها الالاف من الشهداء الاطفال اليتامى وانساء والارامل والمشردين والاحزان والمظالم. وهاهو التاريخ يعيد نفسه ويعيد تتارات الماضي لحاضرنا هؤلا المجرمين باسامي اخرى مدلعه حزب الاصلاح والفرقه الاولى مدرع وجهلة الاحمر. وللاسف مشرعنه من بعض القوى الخاليه من الضمائر الانسانيهوالمواقف الرجوليه واليوم ضحايا وخراب جديد لليمن عنوان مشروعهم الرجعي الذي يرتكز على البلطجه وسفك الدماء وتهجير الناس من بيوتهم تحت عنوان تغيير النظام بل انه اشاعة الفوضى لسلب الحقوق من خلال هذا المطلب الخبيث المشحون بالجرائم الذي رايناالبعض منها وما يخفيه الانفجار الحقيقي اعظم وتصبح البلاد والعباد في مهب الريح واعادة الذبح بالجنابي والثار والقهر والتسلط الاعمى هذا المشروع الوطني للاخوان المسلمين وجهال الاحمر وعلي محسن الحاج البديل للنظام الد يمقراطي والشرعيه الدستوريه لانهم وفي معتقداتهم العنصريه يعتقدون ان اليمن وكل ما يحتويه من بشر انهم اسياد عليهم وانهم اصحاب المشييخه عليه واهل الحكمه فمن واجب اليمنين جميعا ان يقفو ضدهم بكل الوسائل من خلال تشكيل قوى شعبيه لتقف مع القوات المسلحه الذي تدافع عن كرامتهموليس عن انفسهم فحسب. ومن باب الحكمه ان نقف مع من يقف معنا للقضاء على خطر اولئك المجرمون وان لا نتخلا عن رئيسنا الذي انتخبناه بارادتنا وهو في نفس الوقت صاحب العقل الحكيم في الحفاظ على اليمن وشعبه وعلى جميع الاحزاب المتحالفه مع الاخوان المسلمين سوا كانوا اشتراكيين او ناصريين او غيرهم من الاحزاب ان يعودوا الى رشدهم وان يستجيبوا لنداء العقلا في السلطه للحفاض على اليمن الذي يريد الزنداني خصخصته وتقطيعه الى ولايات استبداديه وهذا لن يكون ان شاء الله تعالى ما حيينا على هذه الارض فعلى الاحزاب اليمنيه ان تتبرى منهم . ولعل ذلك اكبر هديه لشعبها ووطنها في هذا الشهر الكريم وان تستجيب لنداءالمتضررين من هذا الواقع المرير والمخزي قبل ان تدهم الداهمهالكبرى على الجميع ويخلوا تاريخ الملعونين فلتتحلى بالشجاعه والصدق وتجلس مع الرئيس والحكومه لاصلاح الاخطاء بالحوار لحل المشاكل وفرض سلطة القانون على الجميع. .