قال النائب في البرلمان اليمني احمد سيف حاشد ان حزب التجمع اليمني للاصلاح في اليمن يسعى الى اقامة إمارة اسلامية في اليمن، مشيرا الى انه سيقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة. وفي تصريح لموقع براقش نت أكد حاشدان هناك مخاوف من تفرد حزب الاصلاح في السلطة في المستقبل خاصة في ظل بعض الممارسها التي يقوم بها الحزب حاليا. وقال: "نشعر بقلق كبير ان يسيطر حزب الاصلاح على السلطة حيث دفع بالكثير من خريجي جامعة الايمان الى المعهد العالي للقضاء، كما ان حزب الاصلاح قام باحداث تغييرات لبعض رؤساء محاكم معتدلين برؤساء محاكم متشددين كما ان هناك توجه لاحداث تغير في جميع الوزارات". واضاف قائلا ان حزب الاصلاح السلفي يريد ان يتحكم بمستقبل اليمن. كما قال النائب حاشد انه خرج مع الشباب في اليمن الى الساحات من اجل اقامة دولة مدنية، إلا انه تفاجاء عندما زار المنصة في ساحة التغيير بجامعة صنعاء بشعارات رفعها حزب الاصلاح على المنصة تقول "ألان حان وقت الخلافة الاسلامية". مشيرا الى ان هناك توجه لردة حضارية يكون بطلها حزب الاصلاح. وفيما يتعلق بمشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر اجرائها في 21 فبراير الجاري، قال النائب حاشد لبراقش نت انه لن يشارك في تلك الانتخابات التي وصفها "المهزلة". واضاف:"سنقاطع تلك الانتخابات كونها مزيفة كما ان السجل الانتخابي مزور وبمعرفة جميع الاطراف السياسية في اليمن". واشار الى ان الذهاب الى الانتخابات يعني وضع قانونية للحصانة التي منحها البرلمان اليمني للرئيس علي عبدالله صالح. واكد ان الانتخابات لن تحل مشاكل اليمن بل ستزيدها تعقيدا ومن المتوقع ايضا ان تفجر الاوضاع في اليمن. وتسأل قائلا: "كيف اذهب لانتخاب شخص لا يعترف بثورة الشباب السلمية؟ وذلك (في اشارة الى عبدربه منصور هادي). واضح حاشد ان نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور لن يستطيع ان يحكم اليمن في المستقبل، مشيرا الى ان مراكز القوى ستظل هي التي تتحكم بالقرار. من جهة ثانية هاجم النائب حاشد الشيخ عبدالمجيد الزنداني قائلا انه ليس عالم دين بل سلطة. واشار حاشد الى ان الزنداني لا يختلف عن نظام صالح كونه كان جزءا منه في السابق.