أستدعى جهاز الأمن القومي اليمني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة والانباء للشئون المالية خالد الهروجي بعد يوم واحد من وصوله العاصمة المصرية القاهرة .. وبحسب موقع الفجر برس أن الاستدعاء جاء على خلفية الخبر الذي تم نشره في موقع ( الثورة نت ) قبل عدة أيام وتسبب في أزمة خطيرة والذي حمل كذبا ( نباء إقالة الرئيس هادي لكل من قائد الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح وأركان الأمن المركزي العميد يحي محمد عبد الله صالح , من منصبيهما) وهو ما نفته رئاسة الجمهورية , إلا أن نشر الخبر الذي تزامن مع قيام مجموعة من موظفي مؤسسة الثورة بالاعتصام ,إلى تقديم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الثورة ورئيس التحرير الاستاذ / عبد الرحمن بجاش استقالته لوزير الإعلام الذي قيل إنه قبلها غير أن رئيس الجمهورية المشير عبد ربه منصور رفض استقالة بجاش وطلب منه البقاء في عمله مبدئيا استعداده لتذليل كل الصعوبات التي تواجهها المؤسسة وفعلا عاد الاستاذ بجاش لممارسة مهامه بأوامر ورعاية رئاسية مباشرة , ليتضح أن فبركة خبر إقالة أثنان من كبار القادة العسكريين وتسريبه في موقع الثورة نت هدف إلى خلق حالة إرباك وتذمر تؤدي إلى إقالة رئيس مجلس إدارة المؤسسة رئيس التحرير عبد الرحمن بجاش من منصبه ليتم تعين بديلا له شخصية ( مقربة ) من قيادة الوزارة وترتبط بعلاقة مع بعض القادة الجدد للمؤسسة , الجدير ذكره أن موقع الثورة نت من تصميم مكتب مقرب من النائب المالي خالد الهروجي ولذا جاء استدعاء الأمن القومي للهروجي بعد يوم واحد من وصوله للعاصمة المصرية القاهرة للتحقيق معه حول هذا الموضوع والكيفية التي تم تسريب خبر بهذه الخطورة وعلى موقع الصحيفة الرسمية الأولى , ناهيكم عن معلومات تشير إلى ارتباط الهروجي بعلاقة حزبية مع مصمم الموقع وهو ما بنيت عليه دوافع الشك لدى الأجهزة الأمنية ليتم استدعاء النائب المالي للمؤسسة من القاهرة .. هذا ولا تزل القضية تتفاعل في دهاليز الأجهزة المعنية في الدولة ..