كشفت مصادر خاصة تلف كمية كبيرة من الجوازات "الهوية" اليمنية التي تم طباعتها في الخارج وكلفت الدولة مبالغ مالية كبيرة بعد ظهور عيوب بالكمية المطبوعة. وأوضحت المصادر أن مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية التي تعاني من انعدام وجود جوازات وتوقف إصدارها منذ منتصف العام الماضي، خسرت ملايين الدولارات بعد أن اكتشفت أن ما قامت بطباعته من الجوازات في الولاياتالمتحدةالأمريكية مليئ بالعيوب الكثيرة وأهمها سقوط بعض الحروف من كلمة "الجمهورية" المصلوبة على مقدمة الجواز اليمني ما يستدعي إلغاء الكمية المطبوعة والتي كلَّفت الدولة مبالغ مالية مهولة.. يُذكر أن مصلحة الهجرة والجوازات تعيش وضعاً مأساوياً وتوقفت أكثر خدماتها ويُرجع العاملون فيها السبب إلى إهمال وفشل وزارة الداخلية والوزير قحطان على وجه الخصوص. وكشف العديد من الموظفين قيام حزب الإصلاح باستغلال الوزير الحالي ودفعه إلى إصدار مذكرات بتوظيف أكثر من 35 شخصاً من جماعة الإصلاح وخصوصاً من كانوا في الساحات بالمصلحة وتوليهم تسيير شؤون المصلحة بشكل لا يخدم عمل المصلحة بقدر ما يخدم توجهاتهم الحزبية. وكانت مصلحة الهجرة والجوازات قد شهدت مظاهرات الأسبوع الفائت قام بها المواطنون الذين لم يتم إنجاز معاملاتهم وتوقف إصدار البطائق والجوازات نتيجة الفساد المتعمَّد ولم يسبق أن شهدته المصلحة منذ تأسيسها. إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لصحيفة"المنتصف" خضوع فرع مصلحة الهجرة والجوازات في منفذ الطوال حرض للسيطرة من قبل رئيس اللجنة التي كلفها محافظ حجة للاطلاع على المشاكل في المنفذ واستطاع أن يفرض سطوته على مدير المصلحة في المنفذ للحد الذي بات غير قادر على إخضاع أي شخص للتفتيش أو الإجراءات القانونية يأتي من طرف رئيس اللجنة المكلفة من المحافظ . * صحيفة المنتصف