تزامنا مع مضي 140يوماً على جريمة المجزرة الجماعية في أشرف التي نفذتها القوات التابعة لرئاسة الوزراء العراقية وسقط خلالها 52 شهيدا من السكان الأبرياء واحتجزت 7 منهم بينهم 6 نساء رهائن على يد هذه القوات ، أقام أفراد عوائل وأصدقاء الشهداء والرهائن هذه المجزرة مراسيم في مخيم ليبرتي وأحيوا ذكرى شهداء المجزرة داعين المجتمع الدولي سيما الأممالمتحدة وأمريكا الى الضغط على الحكومة العراقية للافراج عن الرهائن السبعة المخطوفين في هذه الابادة. كما ألقت المراسم الضوء على القصف الأخير الذي استهدف ليبرتي وخلف أربعة شهداء وعشرات الجرحى حيث أكد المتكلمون على ضرورة توفير الحد الأدنى من مقومات الأمن لمخيم ليبرتي مشددين على أن الحكومة العراقية تمنع وصول الحد الأدنى من مقومات الأمن الى المخيم حتى يتم الحاق المزيد من الخسائر البشرية من السكان في الهجمات اللاحقة ارضاء للنظام الايراني. وصرح السكان أن حماية آرواح اللاجئين العزل في مخيم ليبرتي على عاتق الأممالمتحدة والحكومة الأمريكية كون سكان ليبرتي هم أفراد محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وهم انتقلوا من أشرف الى مخيم ليبرتي بضمانات أمريكية والأممالمتحدة ولكن الآن ورغم مرور عامين تركوا دون أي حماية ومستهدفين للقصف المستمر للقوات الموالية للنظام الايراني والحكومة العراقية.