ارتفع عدد ضحايا الهجوم على مخيم اشرف في العراق الى 52 شهيداً وبينهم 6 نساء و5 . منهم مكبلي الايدي. في حين أن هناك 7 من السكان مفقودون، واتهامات وتحميل للحكومة العراقيةوإيران المسؤولية في الحادثة. ودعت "المقاومة الإيرانية" في بيان حصل نشوان نيوز على نسخة منه الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة إلى التحرك العاجل لإطلاق سراح 7 رهائن فورا. وقالت إن هؤلاء الأشرفيين المفقودين اختُطفوا كرهائن مثلما وقع للأشرفيين في الهجوم الذي شنته قوات المالكي يوليو/تموز2009 على أشرف، فهم أُخذوا كرهائن من قبل قوات المالكي ويتعرضون الآن للأذى والازعاج وينبغي أن يتم الإفراج عنهم فورا وأن يُعادوا إلى أشرف. وقال إن جميع هؤلاء الرهائن يعتبرون أشخاصا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وهم طالبي اللجوء و«أفراد مثيري للقلق» على ما أقرت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. كما أكدت المقاومة الايرانية أن21 من أعضاء المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من ضمن شهداء ورهائن مجزرة سكان أشرف. واقتحم قوة عسكرية مددجة بالسلاح واطلق النار على سكان مخيم اشرف بهدف ابادتهم واختطافهم كرهائن منذ فجر يوم الاحد بأمر من المالكي وعلى يد قوات سوآت المجرمة وعناصر من قوة القدس الارهابي وعناصر حرس الثوري الايراني كما قامت القوات المجرمة باحراق جزءا كبيرا من ممتلكات سكان اشرف.وقد ضمن أمن هؤلاء الولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة بموجب اتفاق رباعي مع الحكومة العراقية والسكان. وعقب المجزرة قام سكان ليبرتي منذ ظهر الأحد الاول من ايلول/سبتمبر2013 بالإضراب عن الطعام، معلنين انهم يواصلون اضرابهم عن الطعام إلى أن تتوقف المجازر في أشرف بشكل كامل واعادة الرهائن إلى المخيم وأن يتم حسم مسألة توفير الحماية لسكان أشرف وليبرتي بشكل نهائي. وذلك لن يوفَّر ولا يُحسم إلا بقطع اذرع القوات العراقية من هذا الملف وانتشار قوات ذات القبعات الزرقاء تابعة للأمم المتحدة في أشرف وليبرتي لحين نقل السكان إلى أمريكا أو أوربا. ووصفت السيدة مريم رجوي في بيان لها مجزرة بحق الأشرفيين التي جاءت بأمر من الفاشية الدينية الحاكمة في إيران، بأنها جريمة كبرى ضد البشرية وجريمة حرب. وأضافت، أن فتح النار بالرشاشات على أشخاص عزل وبلا دفاع ومكبلي الأيدي يُعتبر جريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس فإن الصمت تجاه هذه الجريمة ألا وهو التواطؤ والمشاركة فيها. ادانة دولية للمجزرة أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم على أشرف. وأصدر الناطق باسم بان كي مون بيانا أكد فيه: «إن الأمين العام للأمم المتحدة يحس بالخيبة مما حصل في مخيم أشرف من المأساة التي خلّفت 47 قتيلا بناء على التقارير». وقال البيان:«إن الأمين العام للأمم المتحدة يبدي أسفه لما حصل ويتقدم بأحر تعازيه لعائلة الضحايا ويشاركهم آلامهم». ويطالب بان كي مون الحكومة العراقية أن توفّر الأمن في المخيم، مؤكدا على مسؤولية الحكومة العراقية في الحصول على الاطمئنان من الأمن والأمان والحماية لسكان المخيم. كما ادانت الولاياتالمتحدة بشدة الحادثة وقالت الخارجية الامريكية في بيان لها" ان الولاياتالمتحدة تستنكر بشدة الاحداث الرهيبة التي شهدها معسكر اشرف.واهابت الخارجية الامريكية بالسلطات العراقية"اتخاذ الإجراءات العاجلة لضمان توفير المساعدات الطبية الفورية للجرحى وتأمين معسكر اشرف ومخيم الحرية ضد مزيد من العنف أو الأذى الذي قد يلحق بسكانه".وطالبت بعثة الأممالمتحدة بإجراء "تحقيق كامل ومستقل حول هذه الأحداث المروعة،مشددة على ضرورة محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الأحداث". وأكدت اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في بيان"بينما نحن ما زلنا نريد تفاصيل الحدث يبدو بأنه تم استعمال القوة القاتلة مما ادت الى سقوط عدد من الافراد بين القتلى والجريح. وتدين اللجنة العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة هذا الهجوم بقوة. إن إستعمال العنف ضد سكان مدنيين غير مقبول في أيّ ظروف.وندعو السلطات العراقية لضمان أمن السكّان فورا. واستنكر ستروان ستيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوروبي في بيان له الهجوم الاجرامي على أشرف بشدة وأكد على إن نتيجة متوقعة ل فشل الغرب في اتخاذ إجراءات في سوريا تجلت الليلة الماضية في المجزرة الوحشية التي تعرض لها المدنيون العزل في مخيم أشرف في العراق، ان تجاهل هذا الهجوم الإجرامي والهمجي على أشرف سيعطي الضوء الأخضر ل مجزرة واسعة النطاق في معسكر ليبرتي. وكان من الممكن تجنب عذاب أشرف لو استجاب الغرب للتحذيرات. سيتم تصفية سكان ليبرتي في حال لم يتم تحميل المالكي ونظيره الإيراني مسؤولية ما جرى الآن. من جهته قال " الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إنه تابع بقلق ما جرى ويجري للاجئين الموجودين بمعسكر أشرف في العراق حيث قتل منهم حوالي خمسين شخصاُ وجرح عدد آخر من الرجال والنساء جراء هجوم بالقذائف وإضرام النار في أجزاء من المعسكر علماً بأن هؤلاء اللاجئين (ومنهم الضحايا) تم الاتفاق على بقائهم في معسكر أشرف لغرض تصفية موجودات المعسكر وبالاتفاق مع الحكومة العراقية وبعثة الأممالمتحدة والسفارة الأمريكية في بغداد، فلم يكن هناك مبرر قانوني أو سبب للهجوم عليهم". وندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بهذه المجازر البشرية التي وقعت لهؤلاء، بل تكررت لهم في السابق كذلك". وحمل الحكومة العراقية المسؤولية عن ضمان سلامتهم وسلامة كل ن يعيش على أراضيها وفقاً للشريعة الاسلامية والقوانين الدولية، وهذا ما قاله ايضاً يان كي ون الأمين العام للأمم المتحدة: "الحكومة العراقية مسؤولة عن ضمان وسلامة وأمن المكان" وطالب الاتحاد الأممالمتحدة والحكومة العراقية بتوفير الأمن والأمان لهم وعدم تكرار مثل هذه المجاذر