في كتابه القيِّم والمهم ، المعنون ب (أوزان الشعر الشعبي العامي وقوافيه ) الصادر حديثاً في ( 500) صفحة من القطع المتوسط أورد الأستاذ / جيلاني علوي الكاف في معرض استدلالاته عن بحور وأوزان الشعر الشعبي عدداً كبيراً لنماذج مكونة من بيت أو بيتين أو أكثر للعديد من الشعراء الشعبيين في اليمن نقتطف لكم ما تيسر منها ونضيف إليها من حافظتنا : يقول حداد بن حسن الكاف في قصيدة له مطلعها: شِّلَّ صوتك واحكم المعنى واحتكم للدان ولحونه يومنا عاشق ولي معنى فِنّد الصوت لي مازان و يقول الأمير الشاعر/ اأحمد فضل القمندان : هيثم عوض قال ريت الأرض في ودره با سلي القلب ما بات شي مغبون حتى ولا الناس با تلقى على سمره القلب ما طاع يقنع والهوى مسنون ويقول شاعر الحالمة تعز / عبد الله عبد الوهاب نعمان المكنى ب( الفضول ) في قصيدة لم تنشر بعد ومطلعها : ماحلا عيون الروض لما يسيل فيها فتور الشمس عند الأصيل يقول في آخرها : ما حبهن يأتي كما حبنا فحبنا من عمرنا وإبننا تفتحت عينيه في حضننا وقد حَبَى مابيننا وارتبا ولأحمد عزيز الحميقاني قصيدة مطلعها : يلومونني الأصحاب والأهل والجيران على حبي الطاهر وشوقي إلى الخلان ويقول الشاعر / حسين بن أبي بكر المحضار في قصيدة له : قال من باتت عيونه سواكب ما معه صاحب خلاف الكواكب وللشاعر / مهدي علي حمدون قصيدة مطلعها : يا قلبي المعذب كفاك حتى الطب عجز في دواك جرحك في الهوى داخلي يكفي بسَّ وا مبتلي وللشاعر / محمد عبد الباري الفتيح قصيدة عصماء يقول فيها : جبل صبر عالي حتى على الشمس.. والغادية يهمس بأذنها همس وللشاعر / عباس الديلمي قصيدة جميلة غناها / عبد الرحمن الحداد يقول فيها : الشوق اعياني :ولا سلمت امري للبعاد الحب ايماني :وعن ازال من يبعد سعاد مالي حبيب ثاني:من يقبل بتقسيم الفؤاد مانقبله شرعا ولايعقل ولايرضي القدر و للشاعر /عمر بن شيخ بن طاهر باوزير قصيدة يستنكر فيها توقيع معاهدتي الاستشارة مع السلطنتين القعيطية عام 1937م و الكثيرية عام 1939فيقول : هذا عسل يا صاح خلطه ميم راء و المشعبي خلطه كذلك سين ميم هذا غيض من فيض وفي القادمات سنعرض للعديد من الشعراء وأشهر قصائدهم. فتابعونا & نقلا عن الجمهورية