يمرس : مدير منفذ جمرك علب: حققنا زيادة في الايرادات بنسبة 252%

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

مدير منفذ جمرك علب: حققنا زيادة في الايرادات بنسبة 252%

صعدة منصورمحمد حزام نشر في لحج نيوز يوم 19 - 02 - 2015

قال الاخ/محمدحيدره مديرعام جمارك منفذ علب الحدودي بمحافظة صعدة بان عائدات الايرادات الجمركية والعوائد الضريبية بلغت (2,344,621,011)اثنين ملياروثلاثمائة واربعة واربعين مليون وستمائة وواحدوعشرين الف ريال خلال الفترة الماضية للعام 2014م بزيادة عن المقابل للعام 2013م ب(1,679,024,135) مليار وستمائه وتسعة وستون مليون واربعة وعشرون الف ريال وبمانسبته 252%.
مرجئا زيادة الإيرادات تعود الى جهود العاملين في الجمرك والخطط العملية التي تم تنفيذها لتحسين الأداء و تبسيط الإجراءات وفقاً للنظام والقانون.
و الى التعاون والدعم الذي تقوم به مصلحة الجمارك ممثلة برئيسها وكذا وزرة المالية ومحافظ المحافظة.
وأوضح حيدره أن قيمة الواردات إلى المنفذ بلغت (12,641,375,959) اثناعشرملياروستمائه وواحد واربعين مليون وثلاثمائه وخمسه وسبعون الف وتسعمائه وتسعه وخمسون ريال .وتتمثل في عصائر وتمور وغيرها من المواد الاستهلاكية.
فيما بلغت قيمة الصادرات (3,337,083,070) ثلاثة مليار وثلاثمائة وسبعة وثلاثين مليون وثلاثة وثمانين الف ريال وتقدربنحو(26,975) الف طن منها مواد زراعية مثل "الرمان والعنب والحبوب والبقوليات بنحو(16,309) الف طن والمشغولات اليدوية والصناعية بنحو(4,335)الف طن وبزيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي في الكمية بنسبة 31% وفي القيمة بنسبة 126%.
*وعن حركة المركبات والنقل والسيارات عبر المنفذ للفترة سبتمبر – ديسمبر2014م.
قال حيدره أن عدد الشاحنات والسيارات القادمة بلغت (22,140) الف سيارة وشاحنة، بينما بلغ اجمالي السيارات والشاحنات المغادرة (19,369) سيارة وشاحنة.
*واشار الاخ/محمد حيدره مدير جمارك منفذ علب ان ادارة الجمرك ضبطت سبعة طن تمور منتهية الصلاحية وتم اتلافها و(5) خمسة طن جلكوز موادخام للتصنيع بالاضافة الى اعادة (50) خمسين طن بن كيني تم محاولة ادخالها عبر المنفذ وهي من المواد الممنوع دخولها كما تم اتلاف (5) خمسة طن من الملابس والبطانيات المستعملة .
منوها ان ادارة جمرك المنفذ قامت وبجهود ذاتية وحرصا منها على تسهيل العمل بفصل الاجراءات للوافدين والمغادرين بانشاء وحدة اجراءات للمسافرين عبر بوابة مستقلة مع مكتب ومركز متكامل لاكمال المعاملات مما اسهم في تيسير المعاملة على المسافرين عبر المنفذ بالاضافة الى اقامة بوابة خاصة ومركز لاستكمال اجراءات دخول المركبات والشاحنات القادمة والمغادرة محملة بالضائع وادخال البيانات الياعبر"الكمبيوتر"...
كما تم عمل شبكة داخلية وربطها عبر شبكة متكاملة بادارات الجمرك "بالكمبيوتر" لعدم تداخل الادارات ومهامها اصبحت كلا على حده والذي ساهم بشكل كبير في تسهيل وتبسيط العمل والاجراءات على الوافدين والمغادرين والادارة وكان لة الدور الفعال في ظهور المردودات الايجابية وحسن من مستوى العمل بالمنفذ. اضافة الى عملية تشجير وانارة المنفذ لتحسين مظهره كونة احدى البوابات الحدودية وواجهه للجمهورية اليمنية.
واضاف الاخ/محمد حيدرة مديرعام جمارك منفذ علب بانه تم ادخال نظام "الاسكودا"والعمل به في المنفذ وربط ادارة المنفذ مع الادارة العامة للجمارك بالجمهورية وهو ماساهم بشكل كبير في ارسال واستقبال جميع البيانات والمعلومات الواردة من والى المنفذ الى المركز الرئيس بالعاصمة اولا باول .
كما نوه مديرعام منفذ علب الحدودي الى ضرورة واهمية تأهيل وتدريب الكوادر العاملة بالمنفذ فنيا ومحاسبيا وإداريا،وهو ماتحرص الادارة على تنفيذه لتسهيل حركة المعاملات والاجراءات للمغادرين والوافدين .
وعن الصعوبات والمعوقات التي تواجهة ادارة جمرك المنفذ اشار الاخ/حيدره الى العقبة الرئيسية في المنفذ والتي تعيق عملية مرور الشاحنات الكبيرة في الطريق الاسفلتي وهي شق وتسوية الخط وتسوية العقبة الجبلية كون أن منفذ علب من المنافذ الحدودية البرية الهامة التي تربط بلادنا بالشقيقة المملكة العربية السعودية، وبقية دول الجوار حيث يقوم بدور كبير في تعزيز العلاقات التجارية معها ومع دول الجواروعبره يتم تصدير الكثير من المحاصيل الزراعية "الفواكة والخضارالتي تشتهر بها محافظة صعدة الى عددمن الدول الشقيقة.
بالاضافة الى عدم وجود مبنى لادارة الجمرك حيث لازال العمل في كرفانات والعمل جاري على انشاء مبنى للادارة بعد مراجعة المصلحة لتنفيذ مشروع المبنى المتعثر وموافقتها بالاضافة الى بناء دكة للجمارك حديثة حسب المواصفات الدولية متوجها بالشكر الى قيادة المصلحة تجاوبهافي تنفيذ المشروعين بالمبنى والدكة بالمنفذ والاخ/ محافظ المحافظة على تعاونة ودعمة للمنفذ بعدد من المعدات الخاصة بعملية النظافة وتسهيل اعمال الادارة ودعمها.
مشروع مبنى الجمرك الجديد والدكة

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.