كثر المد بالتظليل والجزر بالتطبيل حول حقيقة الصواريخ الباليستية اليمنية في الآونة الأخيره إعلام التحالف من الخارج يقول أنها إيرانية رغم إطلاعه على حقيقتها ليس لشيء إلا لتقوية حجتهم الزائفة في شن العدوان على اليمن وهذا شيء معروف وبعض من هم في الداخل يقولون أنها صنع محلي خاص بهم ويسعى إلى أن يجعلها آلة تتبعهم عبر الإعلام الرسمي للدولة وأن مواعيد إطلاقها ليس إلا تلبية لرغبة هذا أو ذاك وليس للدفاع عن الوطن وترابه، وأخرون يصدقون أنها إيرانية وإيران من تمدنا بها وكل هؤلاء ليسوا أكثر من مغالطيين لأنفسهم بقصد أو بدون قصد ولكن يبقى السبب الرئيسي هو بدافع الحقد على عفاش وإدعاء الأفضلية أنه ليس هناك افضل منا على الإطلاق، ببساطة تامة هي منظومة ردع صاروخي يتبع الجيش اليمني مثلها مثل كل أنظمة الصواريخ في كل جيوش العالم، تم تزويد الجيش اليمني بهذه المنظومة الصاروخية الباليستية ثلاثية الأبعاد بين قصير المدى ومتوسطة وطويل المدى في عهد الرئيس صالح وعندما نقول الحقيقة أنه تم تزويد الجيش اليمني بهذه الصواريخ المتطورة في فترة حكم صالح لا يعني أننا نعطي صالح الفضل والمنة كما يتخيل الحاقدون عليه، بل نحكي عن واجب وطني استطاع صالح أن يؤدية بكل كفاءة واقتدار فلماذا يزعل البعض من هذه الحقيقة الجلية ويحاول أن يحجب أشعة الشمس عبر صنع غيوم التظليل الحاقدة، صالح أدى واجبه الوطني الجبار مثله مثل كل رؤساء العالم الذين أحدثوا نهضة عسكرية وتنموية في بلدانهم فلماذا نزعل؟؟ إرتقوا قليلاً بأفكاركم المتقزمة عن هذا الفكر المظلل والحاقد، فصالح لا يقول أنه جاء بهذه الصواريخ وهو في رئاسة المؤتمر الشعبي العام ولا صنعتها وحدات التصنيع العسكري في حزبه، فلماذا نحزبها ونجعل منها سلعة تظليل وإكتساب صالح بنا دولة مؤسسات قوية وحقق ما لم يستطع أن يحققه غيره وأنجز مالم ينجزه غيره، فلماذا هؤلاء لا يجعلوها دولة مؤسسات وينافسوا صالح في تأريخه الوطني بالدولة المؤسساتية القوية ويتركوا صنع المعجزات الإعلامية المظللة الحاقدة الأقزام يظلوا أقزام والصواريخ هي صواريخ الجيش اليمني لا غيره.