منذ عملية عبد المطلب النيجيري الأصل والحكومة في بلادنا لا تعي ولا تفهم حتى لمرة واحدة أو للحظة بأنها تسير نحو الهاوية كما يردد تلك الاسطوانة الاعلام الغربي والعربي المبرمج سلفاً ، لقد أصبحت تتخبط ولا تعرف أين الاتجاه الصحيح من الخطأ؟... وكما يقال هنا كب الى شعوب !!... للأسف.. أبناء اليمن يموتون برصاص الإرهاب والتطرف الذي قامت الحكومة بمحاورته ومهادنته من اجل حقن دماء اليمنيين لكنها تتولى محاسبته اليوم وملاحقته ولا نعرف هل ينالوا جزاءهم بالعقاب .. لقد أصبحت بلادي مول تجاري وسوق اوباما الجديد ومزاد عالمي للإرهاب والتطرف للأصدقاء والأشقاء ، كيف لا وقد باع العملاء أنفسهم للشيطان دون ان يدروا ، وأصبح حلمهم هو ان يجعلوا اليمن ملاذاً آمن ومرتعا لهم وللعملاء المرتزقة امثالهم .الذين ويحاولون جعل أعمالهم الإجرامية انتصارات من اجل لفت أنظار العالم وتنبيه مراكز المعلومات وأجهزة الاستخبارات ناهيك عن الإعلام الذي ينقل الصورة السيئة ضد اليمن وأهلة. لكنهم لن يفلتوا وسوف يلقون المصير المحتوم على ما يرتكبوه من قتل أبناء الشعب في القوات المسلحة والأمن وهم لا يعرفون بأننا نموت وهم سيموتون يوما ويلقون من يستوقفه في يوم الحساب. يا ليت ونحن نفهم للحظة ونستوعب ما يجري وما يحدث في الجوار القريب والبعيد ، فدولة مثل نيجيريا استطاعت ان تفلت من ورطة أصبحت لنا تهمة وقضية ،هذا إذا لم تكن شريك في إعدادها وإخراجها ؟!. كذلك باكستان البلد المسلم والوحيد يمتلك القوة النووية الإسلامية الذي استخدمها في الإغراض السلمية ولم نسمع يوما بأنها قوة ضد الجوار أو الأعداء حتى !.. للأسف..الإرهاب لا يرحم احد والتطرف يفتت ذلك الموطن دون هوادة أو تأني ،والسبب بان قادته جعلوه بوابة وممر لكل استخبارات و مرتزقة العالم من أجل ما يسمى مكافحة الإرهاب .. ما يجري في بلادنا هو نسخة متطابقة لما يحدث في باكستان لكنها ليست نسخة عادية فقد جعلها المنتج النسخة الأصلية بصيغة DVD وهي أكثر تطورا وسهولة في الاستخدام ، كي تستمتع الحكومة في بلادنا مشاهدته على شاشة العرض 3D( القاعدة - التمرد- الانفصال) هل تستوعب الحكومة ماذا يعد له ؟ وماذا تعمل منذ شهور؟ هل تناست مجزرة المعجلة التي سمح لها بدم بارد ودون تردد أو خوف.. عليها ان تتوقف عن هذه الإعمال فوراً وان يتم إغلاق مكاتب العملاء والمرتزقة في البلاد ويطلب رحيلهم ويعلن تمزيق خرائطهم ومخططاتهم وعدم الانجرار وراء شهواتهم الشيطانية ورغباتهم التي تسعى لإشباع غريزتهم في امتصاص الدماء وسفكها وتمزيق البلاد بالحروب والوعود وعليهم ان يعرفوا بان استهداف اليمن بنظامه ووحدته مطلب حقيقي على رأس قائمة أصدقاء اليمن وأشقائه .. فيا ليت هم يفهمون ؟!.علينا ان نقدم النصح بهذا وان نقول لهم بان المؤامرات لم تتوقف على اليمن وبذلك يجب الاستعداد وتحصين اليمن ووحدته وديمقراطيته ونظامه الجمهوري من كل المؤامرات والأزمات ..