أكد محافظ ريمة الشيخ محمد علي صالح الحوري ان الجميع تضرر من تحالف التمرد وما من مديريه او قرية الا ولحقها ضرر وتكاد انات الجرحى وبكاء الثكالى يطرق كل باب في هذه الحرب الذي ارتكبها الإنقلابيين ضد شعبا وما زالوا . وأوضح الحوري في حوار صحفي اجراه معه مأرب برس، ان معظم القبائل اليمنية اعلنت ولاءها للشرعية بقيادة الرئيس هادي وتستقبل الجيش الوطني حيثما تقدم، مشيرا الى انه حتى القبائل التي ليس لها دور او ظهور مباشر الى جانب الجيش الوطني والمقاومة نجد لها دورا بالإسناد اللوجستي خاصته تلك التي تقع في مناطق لازالت تحت سيطرة المتمردين. نص الحوار: نرحب بكم في اول لقاء صحفي بعد تعيينكم محافظا فكيف تنظرون الى هذا التعيين ؟ مرحبا بكم شاكر لكم هذه الخطوة اؤكد لكم ان التعيين بالنسبة لي هو تكليف لا تشريف واعتبر نفسي جنديا لخدمة وطني من أي موقع وفي أي زمان ومكان هل لديك تصور معين على الكيفية التي يمكن بها ايجاد حلول لمعاناة المحافظة خاصه المزمنة فيها ؟ الاهتمام الان ينصب في اطار الهم الوطني العام المتمثل بتحرير الوطن من الميلشيات وانهاء الانقلاب ودحر المتمردين الى الابد من كل ذره من تراب الوطن الغالي . هذا هو الهم الاول في اطار اهتمامنا كقياده وسلطه محليه في محافظة ريمه وبالتأكيد ايضا هناك تبعات عمليه التحرير وما يتوجب علينا ازائها من حيث رعاية اسر الشهداء ومعالجة الجرحى وتحسين اوضاع المتضررين من ابناء المحافظة اضف الى ذلك عملنا الدؤوب الان المتمثل في دعم جبهات التحرر وخلق وعي وطني عام ضد مخاطر التمدد الايراني الصفوي...... أما ما قصدته في سؤالك عن برنامج او خطه لما بعد التحرير فأقول لاشك بان لدينا برنامج وتصور سنتحدث عنه في حينه نحن الان في مرحله تحرير وبعدها لكل حدث حديث هل لديكم تواصل مع تيارات المقاومة في الداخل (ريمه) وما نوع ذلك التواصل ؟ نحن في قلب الحدث مع ابناء محافظتنا في الداخل وفي جبهات القتال على مدار الساعة ونتشاور مع كل التيارات والاطياف المؤيدة للشرعية والشخصيات الوطنية في كلما يخص شأن المحافظة.. ودعني هنا اشير الى امر هام وهو ان الكثيرين من القراء قد لا يدركون طبيعة محافظة ريمه الجغرافية باعتبارها منطقة جبليه عصيه على أي احتلال او اسقاط بيد أي قادم من الخارج اليها ناهيك عن إياء اهلها وعدم خضوعهم لقوة الاذلال يساعدهم طبيعة ارضهم على التمترس والتحصن وايقاع الاذى السريع بالعدو فضلا عن عدم وجود لا اقول حاضنه وانما عدم وجود سند شعبي ولو رمزي لهم 000 ولذلك عمد الانقلابين في دخولهم ريمه الى الاستيلاء الناعم على المحافظة من خلال تواجد رمزي لهم في عاصمة المحافظة والاستعانة ببعض المتحوثيين في مراكز المديريات ولعلها كانت خطوه مرحليه.... هم يحسبونها كذلك في الطريق الى احكام السيطرة لذلك نجدهم يحاولوا ما بين الفينه والاخرى جس النبض من خلال تحرك مسلح بهدف الانتشار في بعض عزل المحافظة لكنهم يفاجؤوا بان الاهالي لهم بالمرصاد واخر ذلك ما حدث في بني الجرادي مديرية السلفية حين تصد الاهالي لأطقمهم المسلحة واعادوها على اعقابها تقوم استراتيجية الشرعية والتحالف العربي على اساس الحل العسكري هل تعتقد ان هذا الحل يمكن ان يؤدي الى طي صفحة الانقلاب خاصته في ظل الدعوات الى حوار يمني يمني ؟ طبعا هذا متروك للقيادة السياسية والعسكرية العليا بالبلاد ممثلةً بالأخ المشير عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة باعتبار اعلان الحرب والسلم من حقه دستوريا ومن اختصاصه وبالتالي أي خطوات تتخذها القيادة فنحن كسلطة محليه نؤيدها ونباركها 00 وأود الاشارة او التذكير بان القيادة السياسية طالما اكدت استعدادها لأي عمليه سياسيه مرتكزه على اساس تنفيذ القرار الاممي 2216 ووفقا للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهو ما تم تأكيده مؤخرا اثناء لقاء رئيس الجمهورية والاخ وزير الخارجية بالمبعوث الدولي لليمن اسماعيل ولد الشيخ وهو لا شك موقف منسجم مع ارادة شعبنا بكل قواه السياسية الوطنية في التخلص من الانقلاب وقطع دابره ولن يكون الا بعودة كامل الشرعية وبسط سلطات الدولة على كل تراب الوطن هناك من يطرح ان القبيلة لا زال لديها ارتباطات بالرئيس السابق وانه لا يمكن الوثوق بها ما تقييمكم للأمر ؟ معظم القبائل اليمنية اعلنت ولاءها للشرعية بقيادة الرئيس هادي وتستقبل الجيش الوطني حيثما تقدم 00 حتى القبائل التي ليس لها دور او ظهور مباشر الى جانب الجيش الوطني والمقاومة نجد لها دورا بالإسناد اللوجستي خاصته تلك التي تقع في مناطق لازالت تحت سيطرة المتمردين 00 نعم لازال هناك بعض من المنتفعين الذين تربطهم علاقة مصالح بالرئيس المخلوع ولكن هؤلاء علمتنا الاحداث والتجارب انهم سرعان ما ينفضوا خاصته وان الجميع تضرر من تحالف التمرد فما من مديريه او قرية الا ولحقها ضرر وتكاد انات الجرحى وبكاء الثكالى يطرق كل باب في هذه الحرب الذي ارتكبها الإنقلابيين ضد شعبا وما زالوا ما الاجراءات العلمية والعملية التي قمتم بها لإدارة الملف الأمني في المحافظة مستقبلاً ؟ نحن الان في مرحلة تحرير بالتأكيد لها ما بعدها من تبعات امنية يتوجب على السلطة المحلية القيام بدورها بحفظ الامن والحفاظ على حياة الناس وممتلكاتهم وحفظ السكينة العامة والترتيب لإعادة مؤسسة الدولة بشكل سلس .... نعلم ذلك جيدا وكسلطة محلية نعد لهذا الامر عدته وفي اطار المنظومة الكاملة للدولة وبتعاون كل القوى والاطياف وشخصيات المجتمع المدني كسلطة محلية ما المعالجات الممكنة التي تقومون بها بهدف تخفيف بعض معاناة المواطن البسيط الراضخ تحت ظروف هذه الحرب ؟ تعلم ان الانقلابين يسيطرون حاليا على كافة مفاصل الدولة وبالتالي هم المسئولون اخلاقيا وقانونيا عما يعانيه شعبنا في كل محافظاته وليس ريمة فحسب ولذلك يتحملوا كافة المسؤولية فيما حل ولحق بشعبنا من معاناة يكاد لا ينجوا منها احد ... ومع ذلك نبذل قصارى جهدنا في الاسهام بقدر ما نستطيع وفي اطار الممكن وبشتى الوسائل التي نقدر عليها لمساعدة من نستطيع وان احيانا بشكل فردي ريمة غائبة عن وسائل الإعلام برأيك من المخطئ بحقهم ؟ ريمة كغيرها من كل محافظات الوطن متواجدة في الميدان في كل جبهات العزة والشرف للدفاع عن الوطن .... ريمة قدمت الكثير من الشهداء والجرحى ليس منة ولكن واجباً مقدسا تجاه الوطن ... وليس المهم ان يتحدث الاخرون عنها بقدر ما تتحدث هي عن نفسها بمواقفها .... وتضحياتها ... بنضالاتها ... بمعاناتها ... ووثبتها الوطنية المشرفة على الدوام .... صحيح لم تأخذ حقها كما يجب من تواجد في الدولة والتنمية بما يتناسب معها كمحافظة وتجمع سكاني كبير حتى الان لكني واثق تمام الثقة انها ستنصف في يمن ما بعد التحرير في ظل الاخذ بنظام اليمن الاتحادي. ريمة الان واحدة من اربع محافظات تكون اقليم تهامة هل هناك تنسيق او تشاور ما حول الوضع الحالي وما بعده مع الثلاث المحافظات الاخرى حجة والمحويت والحديدة؟ نعم نحن على تواصل خاصة مع القيادات المؤيدة للشرعية في بقية محافظات الاقليم وهناك خطوات تمت في اطار التنسيق والترتيب والاعداد لمعركة تحرير الاقليم التي انطلقت بالفعل حيث تم تحرير عدة مدن حتى الان كمان ان هناك تشاور حول هموم وقضايا وضع الاقليم في المستقبل . ما هي طبيعة العلاقة التي تربطكم بالرئيس ؟ علاقة طيبة كعلاقة أي محافظ برئيس الجمهورية والحكومة وعلاقة سلطه محليه بمركزيه وفي اطار منظومة القوانين واللوائح المنظمة لها وعلى رأسها قانون السلطة المحلية. ما هي رؤيتك الشخصية للمستقبل ... ايدعوا للتشاؤم ام التفاؤل ؟ متفائل جداً بالمستقبل الواعد ليمن ما بعد التحرير اليمن الفدرالي .... واثق من اندحار هذه العصابة التي اوردت اليمن المهالك عما قريب وسيعود الامن والاستقرار وستدور العجلة الى الامام ....شعبنا اتخذ قراره بالمواجهة لهذه العصابة المرتهنة للافك الفارسي .. وها هي اليوم تعيش لحظاتها الاخيرة ...بفضل الله ثم وقوف اشقاؤنا في دول الخليج العربي وعلى راسهم المملكة العربية السعودية والمارات العربية المتحدة الى جانب اخوانهم في اليمن من خلال عاصفة الحزم في معركة مصيريه تقطع اليد الخارجية وللابد بإذن الله ..وليعود اليمن جزء لا يتجزأ من منظومة الامن الخليجي بل وعامل امن واستقرار للمنطقة كلها ...غدا بإذن الله ترفرف راية السلام والاطمئنان على كل بلدنا الحبيب