أربكت حادثة انتحار جندي إسرائيلي ، الحراس الشخصيين للرئيس الفرنسي " نيكولاي ساركوزي"، في مطار بن غوريون الصهيوني ، فبينما كان الرئيس الفرنسي يستعد "عصر أمس الثلاثاء للصعود إلى الطائرة، و كان إلى جانبه رئيس الوزراء الصهيوني ، إيهود أولمرت، والرئيس الصهيوني شمعون بيرس أقدمشرطي من حرس الحدود الإسرائيلي، كان ضمن طاقم حماية المراسم الرسمية لود الرئيس الفرنسي على الانتحار بإطلاقرصاصة على نفسه من سلاحه الشخصي.. وعلى إثر الحادثة وقعت جلبة في مطار " بن غوريون " وانطلقت صافرات الإنذار في كافة أرجاء المطار فور إطلاق النار واقتيد أولمرت، و بيرس إلى سيارة مصفحة، والرئيس الفرنسي إلى طائرته.. وأخلي كافة الحضور من المنطقة التي جرت فيها المراسم الرسمية لوداع ساركوزي . فيما قالت المصادر : إن الحرس الخاص ل ساركوزي إندفع بإتجاهه فوراً وأدخلوه إلى غرفة آمنة بالمطار ومن ثم أدخلوه إلى الطائرة بسرعة.. وبعد رف الإنذار توجه أولمرت وبيرس إلى ساركوزي في طائرته وأبلغاه بتفاصيل الحادثة. حماس: تصريحات ساركوزي أمام الكنيست مرفوضة إل ى ذلك ، أكدت حركة "حماس" أن تصريحات الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" أمام الكنيست الصهيوني يوم أول أمس الاثنين بوصفه مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب وإلصاقه بحركة حماس وتجاهله للجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال مرفوضة وغير مقبولة وغير منصفة للشعب الفلسطيني. وأعربت حماس على لسان الناطق باسمها في بيان صحفي( لقت مأرب برس نسخةً عنه)عن استغرابها واستهجانها لهذه التصريحات التي تنكر حق الشعب الفلسطيني في المقاومة. وقالت حماس :" الشعب الفرنسي بقيادة شارل ديغول مارس هذا الحق بكافة أشكال المقاومة إبان معركة تحرير الأراضي الفرنسية من الاحتلال, إلا إذا كان الرئيس الفرنسي ساركوزي ينكر هذا الحق على الشعب الفرنسي ممارسة هذا الحق". وأشارت حماس إلى "أن تفهم ساركوزي لأمن الاحتلال الإسرائيلي وامتنانه للديمقراطية الإسرائيلية, دون تفهمه لحقنا في المقاومة والدفاع عن النفس, قد يعطي مبرراً لهذا الاحتلال كي يستمر في جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني, وفيه تعمية على الرأي العام العالمي فيما يجري من حقيقة هذا العدوان والإجرام". و يوم الاثنين قال "ساركوزي" وهو أول رئيس فرنسي يلقي كلمة أمام الكنيست الاسرائيلي منذ الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران عام 1982م:" إن فرنسا ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل عندما واجه الأخيرة خطراً يهدد وجودها وانه يجب على الأسرة الدولية التعامل بصرامة متناهية مع المشروع النووي الإيراني .