أكدت المقاومة الشعبية عثورها على سوار بمعصم انتحاري حوثي كان متوجهاً إلى الحدود السعودية، قبل أن يردوه قتيلاً في منطقة «ميدي» بمحافظة حجة. وأشار أفراد المقاومة إلى وجود سوار في معصم الانتحاري كتب عليه إشارات تزعم أحقية حاملها في دخول الجنة. ومعلوم أن بدعة «المفاتيح» المزعومة ظهرت إبان الحرب العراقية - الإيرانية، إذ كان يستخدمها الخميني كوسيلة للتأثير على الشبان الذين يقاتلون في أرض المعركة, وفقا لصحيفة الحياة. وسبق أن "تم العثور على مجموعة من المفاتيح المقيدة بجثث مسلحين تابعين لجماعة الحوثي" في محافظة مأرب شمال شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، وذكرت مصادر وقتها أن "المفاتيح المربوطة بسلسلة حديدية وجدت على معاصم جثث مسلحي الحوثي وبعض الأسرى، وأنها (مفاتيح الجنة) التي منحها لهم عبد الملك الحوثي زعيم الجماعة". وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن بدع الحوثي، إذ وجدت في مناسبات أخرى ما يفترض أنها "صكوك غفران" مع قتلى الحوثي على الشريط الحدودي لليمن أثناء اعتدائهم على أراضي المملكة العربية السعودية. ونقلت مصادر صحافية آنذاك، أن الصكوك حملت أختام قادة التمرد وتأشيرات تخول أصحابها "السفر ودخول الجنة".