شكل فتح جبهة قتال جديدة مع الإنقلابيين في معقل جماعة الحوثي بصعدة نقطة تحول مهمة في مسار معركة استعادة الدولة في اليمن. وتأتي أهمية ذلك في كونها تعني للحوثيين الكثير فالقوات الشرعية تقترب من كهوفهم ومخابئهم في المحافظة وتزحف برا الى مواقعهم،وهم لا شك سيحشدون. في هذا الشأن يقول علي الجرادي وهو رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح اليمني أحد ابرز الأحزاب الرافضة للإنقلاب –يقول أن فتح جبهات في صعدة يصيب اذرع المليشيات بالاستنزاف. ويتحدث الجرادي عن شلل يصيب المليشيات في باقي الجبهات،بفتح الشرعية اليمنية جبهات قتال في صعدة شمالي اليمن. وكانت قوات الجيش الوطني والمقاومة بدأت عملية عسكرية في منفذ البقع الحدودي مع المملكة العربية السعودية. وقال محافظ محافظة صعدة الشيخ هادي طرشان مساء امس الثلاثاء, أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنت- اليوم الثلاثاء- من تحرير منفذ "البقع" الحدودي مع المملكة العربية السعودية بالكامل, بالإضافة الى تحرير ثمانية مواقع أخرى.
وأضاف طرشان -في تصريحات رصدها مأرب برس لحظتها- أن طلائع الجيش والمقاومة تقدموا عشرات الكيلوات باتجاه مدينة صعدة مشيراً إلى أن العمليات باتجاه صعدة تتم بقيادة العميد هاشم السيد, وقائد المقاومة الشعبية صالح بن لفلح.
وأكد محافظ صعدة أن اقوات الجيش والمقاومة مستمرة في التقدم باتجاه مركز مديرية كتاف، مؤكداً أن هناك انهيارات متسارعة في صفوف المليشيات الانقلابية. رئيس اعلامية حزب الإصلاح اورد مقاربة منطقية،بين الحوثيين وصالح ،فيما يتعلق بمناطق كل طرف وخوفهم من اقتراب الشرعية منها. يؤكد الجرادي أن صالح يستميت في القتال في صرواح لانها اقصر الطرق نحو #ريمة_حميد في سنحان مسقط راس المخلوع. الحال اذًا مشابهة عند الحوثيين فهم سيدفعون بقوات إضافية لمعركة البقع وغيرها من مناطق صعدة لان البقع هي طريق الشرعية السالك الى مران. دفع الحوثيون مقاتليهم الى صعدة بعد فتح جبهة البقع سيكلفهم استنزاف قوات جديدة ،وستصاب جبهات القتال الأخرى بالشلل التام،فلا تعنيهم سنحان او حتى صنعاء كما هو اهتمامهم بالبقع وباقي مديريات وجبال صعدة المترامية. للاشتراك في قناة مأرب برس على التلجرام. إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط