هنأ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية المرأة اليمنية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي تحتفل به سائر البلدان في الثامن من مارس من كل عام. وقال " إن نضالات المرأة اليمنية في مسيرتها النبيلة لنيل حقوقها قد توجت أخيرا في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي خصص أكثر من 100 مادة من مواده للحديث عن المرأة وحقوقها السياسية والمدنية والاجتماعية وغيرها والذي يعد انتصاراً حقيقياً لحقوق المرأة ".
وأكد رئيس الجمهورية أن حقوق المرأة اليمنية في ظل مخرجات مؤتمر الحوار ستكون عاملا تحفيزيا لدور وشراكة اوسع للمرأة في المجتمع والدولة وسنعمل بشكل دؤوب على تطبيق هذه المخرجات وتحويلها إلى واقع ملموس.
وأضاف " كما لا أنسى ان احيي بوجه خاص امهات وزوجات وبنات الشهداء والجرحى والمعتقلين اللواتي يكابدن ويصابرن في ظل هذه الظروف ، وإنني على ثقة ان الفرج قريب وأن المستقبل الأفضل والأجمل آت لا ريب فيه يحمل كل بشائر الخير لكل اليمنيين رجالا ونساء.
وفيما يلي نص تهنئة الرئيس :
في اليوم العالمي للمرأة الذي يحتفل به العالم في يوم الثامن من مارس تكريما لها وتقديرا لدورها في المجتمع أهنيء المرأة في كل العالم والمرأة اليمنية بشكل خاص بهذه المناسبة الكريمة.
وإنني أذ أتوجه بالتهنئة لكل نساء اليمن وابعث التحايا لكل امرأة في ربوع وطننا الكبير فإنني أؤكد للمرأة اليمنية المناضلة والجسورة التي شاركت الرجل جنبا إلى جنب في النضال والتضحية والعمل والبذل وقدمت صورة وضاءة للمرأة اليمنية التي تستحضر تاريخ العظمة اليمنية في نسائها الخالدات ، أؤكد أن مستقبل المرأة اليمنية سيكون مشرقا إن شاء الله بالرغم من كل الواقع الأليم الذي يمر به وطننا اليوم وبالرغم من كل الممارسات اللامسؤولة المسيئة والمجحفة للعصابات الانقلابية بحق المرأة اليمنية.
إن نضالات المرأة اليمنية في مسيرتها النبيلة لنيل حقوقها قد توجته أخيرا في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي خصص أكثر من مائة مادة من مواده تتحدث عن المرأة وحقوقها السياسية والمدنية والاجتماعية وغيرها والذي يعد انتصاراً حقيقياً لحقوق المرأة.
إن نسبة 30 في المائة التي أقرتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ليست هي كل الحقوق بالنسبة للمرأة بل هي الحد الأدنى الذي لا يمكن القبول بأقل منه .
إنني أثق ان حقوق المرأة اليمنية في ظل مخرجات مؤتمر الحوار ستكون عاملا تحفيزيا لدور وشراكة اوسع للمرأة في المجتمع والدولة وسنعمل بشكل دؤوب على تطبيق هذه المخرجات وتحويلها إلى واقع ملموس ..
إن هذه المناسبة تأتي في وقت تقف فيه المرأة اليمنية في مقدمة الصفوف دفاعاً عن الحرية والكرامة وتتصدى فيه لشتى صنوف القهر والظلم من المليشيات الانقلابية ، فمعاناة المرأة في أقصى درجاتها ، ولكنها أيضا تفاجئ الجميع بقدرتها على التحمل والصمود، على التجلد والانتصار لقضيتها ولوطنها.
أهنئ المرأة اليمنية واهنئ المرأة العربية وكل نساء العالم بيوم المرأة العالمي وأتمنى لكل النساء حقوقا أفضل وشراكة اوسع ومساواة عادلة .
كما لا أنسى ان احيي بوجه خاص امهات وزوجات وبنات الشهداء والجرحى والمعتقلين اللواتي يكابدن ويصابرن في ظل هذه الظروف ، وإنني على ثقة ان الفرج قريب وأن المستقبل الأفضل والأجمل آت لا ريب فيه يحمل كل بشائر الخير لكل اليمنيين رجالا ونساء ..