استنكرت أحزاب اللقاء المشترك فرع محافظة حضرموت الحملة التي يتعرض لها القيادي والناشط الحقوقي المهندس / محسن على عمر باصرة . رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة. ووصف بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت في اجتماعها الدوري ما يتعرض له باصرة بالحملة الإرهابية المسعورة ضد شخصية وطنية معروفة . وأضاف البيان : إن الاتهامات التي تعرض لها بآصرة لا تليق بدوره ووطنيته ، وإن هذه التصرفات لا تخدم الوضع المأساوي في المحافظة ، وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي . كما استنكر البيان عرقلة الجهات التنفيذية لأعمال الإغاثة والمواساة التي تتبناها الجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والتي تشرف عليها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في حين تسمح لمؤسسة الصالح بالمرور رغم عدم امتلاكها مكتب في المحافظة، مطالبا المجالس المحلية بذل المزيد من الجهود والقيام بدورهم الرقابي على السلطات التنفيذية من خلال معرفة المعونات النقدية والعينية وأماكن صرفها . واستغرب مشترك حضرموت تصريحات بعض رموز السلطات التنفيذية المركزية باكتفاء المحافظة من المعونات الغذائية في حين كثير من المتضررين لم تصلهم المعونات، وإن وصلتهم فهي لا تكفي لحاجة الأسرة لمدة أسبوع. ودعا السلطات إشراك أعضاء المجالس المحلية والنواب وكل الممولين المحليين والدوليين في عملية الإعمار من خلال تشكيل لجان وإيجاد صناديق خاصة بعملية الإعمار. وأشاد بدور المحسنين والمتبرعين من أبناء المحافظة وخارجها ، والجمعيات التي هبت لمواساة أبناء حضرموت رغم المضايقات المتعمدة والمتكررة من قبل الجهات التنفيذية ، مشيدا بدور القطاع الطلابي للإصلاح على دورهم في تنظيف مدينتهم . من جانبة قال قال رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت إن السلطتين المركزية والمحلية لم تمنعا أحداً من القيام بمهام إغاثية وإنسانية سواء على المستوى المحلى أو العالمي. وأضاف عبد الله عمر باوزير إن الذين يريدون أن يستثمرون النكبات والكوارث ويركبون مآسي الناس ويراهنون على وهمهم فنقول لهم إن اليمن قطع ثمانية عشر عاماً من الديمقراطية واستطاع الشعب اليمني أن يتجاوز الشموليات والأيدلوجيات والشعارات والمزايدات الفارغة التي تسببت بالكثير من المآسي وأعطى ثقته لمن يستحق في كل المعارك السلمية والديمقراطية. وخاطب رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بحضرموت أحزاب اللقاء المشترك"استحوا على أنفسكم فالمحافظات والعالم بأسره مد جسور الإغاثة ولم يتذرع أحد بنفس الذرائع التي ترددونها للهروب من مسؤولياتكم الوطنية..فأنتم في غرف مغلقة تراهنون على مآسي الناس وتقتاتون من الكارثة وتستثمرون الأوضاع الإنسانية لخدمة السياسة". مضيفًا أن أبناء الشعب اليمني والعالم دولا ومنظمات يضعونكم تحت المجهر فهل تراهنون على الوصول إلى السلطة بالاستخفاف بالناس والمزايدات والمناكفات التي لا تسمن ولا تغني من جوع .؟ ودعا المسؤول المحلي قيادات المشترك"إلى ترك الافتراءات والأكاذيب وليكن قدوتكم الرئيس علي عبد الله صالح الذي وصل بالساعات الأولى للكارثة تحت الصواعق والرعود وقاد فرق الإنقاذ بنفسه استشعاراً لجسامة المسئولية وأهلاً للثقة التي منحه إياها الشعب اليمني ولم يعطها لهؤلاء المهرطقين وأصحاب الشعارات البراقة والزائفة. وخاطب باوزير قيادات الإصلاح ( با فضل وبا حويرث) بالقول"قولوا خيراً أو اصمتوا فكفاية دجل أيها الأسلامويون". وتسأل رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي"أين بافضل وحزبه في الميدان ،إنهم يراهنون على حاجة الناس ويرددون شعارات زائفة لصالح أغراضهم الشخصية والضيقة". وعلى نفس الصعيد قال الدكتور عبدالرحمن بافضل رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح إن صادق أمين أبو رأس نائب رئيس الوزراء للشئون المحلية، ورئيس الإغاثة، امتنع عن توزيع المعونة الرئاسية للمتضررين من كارثة السيول في محافظة حضرموت. وأضاف بافضل في تصريح ل"الصحوة نت" إن أبو رأس، الأمين العام المساعد للحزب الحاكم خرج عن نطاق المهمة الإنسانية لمواجهة الكارثة ويقوم بعقد لقاءات حزبية ومعه طارق الشامي رئيس الدائرة الإعلامية لأعضاء حزبهم في مديرية النصب ومدينة حورة والقطن. وتابع: يبدو أن أبو رأس سيصرف المعونات وفق معايير حزبية. وأشار با فضل إلى أن ممثلي حضرموت في البرلمان سيعقدون إجتماعا عصرا لليوم لتحديد موقفا من تلك المخالفات، مؤكدا بأن خياراتهم مفتوحة لرفض تلك الممارسات.