ووصف بيان صادر عن اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت في اجتماعها الدوري ما يتعرض له باصرة بالحملة الإرهابية المسعورة ضد شخصية وطنية معروفة . وأضاف البيان : إن الاتهامات التي تعرض لها بآصرة لا تليق بدوره ووطنيته ، وإن هذه التصرفات لا تخدم الوضع المأساوي في المحافظة ، وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي . كما استنكر البيان عرقلة الجهات التنفيذية لأعمال الإغاثة والمواساة التي تتبناها الجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والتي تشرف عليها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل في حين تسمح لمؤسسة الصالح بالمرور رغم عدم امتلاكها مكتب في المحافظة، مطالبا المجالس المحلية بذل المزيد من الجهود والقيام بدورهم الرقابي على السلطات التنفيذية من خلال معرفة المعونات النقدية والعينية وأماكن صرفها . واستغرب مشترك حضرموت تصريحات بعض رموز السلطات التنفيذية المركزية باكتفاء المحافظة من المعونات الغذائية في حين كثير من المتضررين لم تصلهم المعونات، وإن وصلتهم فهي لا تكفي لحاجة الأسرة لمدة أسبوع. ودعا السلطات إشراك أعضاء المجالس المحلية والنواب وكل الممولين المحليين والدوليين في عملية الإعمار من خلال تشكيل لجان وإيجاد صناديق خاصة بعملية الإعمار. وأشاد بدور المحسنين والمتبرعين من أبناء المحافظة وخارجها ، والجمعيات التي هبت لمواساة أبناء حضرموت رغم المضايقات المتعمدة والمتكررة من قبل الجهات التنفيذية ، مشيدا بدور القطاع الطلابي للإصلاح على دورهم في تنظيف مدينتهم .