أكدت التقارير الأولية أن الخسائر في المنازل التي هدمتها السيول في المناطق المنكوبة بمديريات حضرموت الوادي والصحراء ارتفعت إلى 3 آلاف و275 منزلاً، ووصل عدد المتوفين إلى 68 شخصاً و12 مفقوداً، فيما مازال العمل جارياً لتحديد حجم الأضرار الزراعية والحيوانية في القرى والمناطق المتضررة... وأوضح نائب رئيس الوزراء للشئون الداخلية صادق أمين أبورأس، في أثناء زيارته التفقدية لأعمال الإغاثة والإنقاذ في مناطق مكينون والحاوي ومدينة السوم والغصبة وبامراش التابعة لمديرية السوم بجوار محافظة المهرة، أن الطرق الرئيسة فتحت إلى جميع المديريات والمناطق في الوادي والصحراء، وأن خطوط السير آمنة بين مديريات حضرموت والمهرة. وأضاف: إن الجهود مركزة حالياً لاستكمال الفروع الثانوية وإعادة تفعيل شبكتي الكهرباء والمياه وحصر الممتلكات والثروات الحيوانية التي خسرها المتضررون... مؤكداً أن الفرق المتخصصة بإصلاح الاختلالات في قطاع الاتصالات قد نجحت في إنجاز مهمتها وإعادة شبكة الاتصال الهاتف الثابت والنقال في جميع المديريات إلى ما كانت عليه قبل الكارثة... وقال: إن جهود الإنقاذ ستركز خلال اليومين القادمين على مكافحة الأوبئة ورش المستنقعات المائية المكتضة بالحيوانات الميتة وأشجار السيسبان التي كانت من الأسباب الرئيسة لتحول مجاري المياه نحو القرى المأهولة بالناس... ملفتاً إلى إنشاء مركزين صحيين لتقديم الخدمات العلاجية للمرضى، الأول في سيئون وساه، والثاني في المفرق الذي يربط مديريتي تريم والسوم. ودعا أبورأس إلى ضرورة توفير خيم ذات أحجام كبيرة لاستيعاب الطلاب الذين فقدوا فصولهم الدراسية جراء الكارثة حتى لا يحرموا من نصيبهم في التعليم، فضلاً عن مواصلة تزويد فرق الإنقاذ بالمخيمات صغيرة الأحجام المخصصة للإيواء. وكشفت التقارير الميدانية التي جمعتها لجنة الإنقاذ والإغاثة عن احتياجات المتضررين لمضاعفة الوجبات الغذائية وكافة مستلزمات الطبخ والملابس والمبالغ المالية التي تمكنهم من اقتناء الحاجات الأساسية والخاصة وتوفير وسائل الإقامة في مخيمات الإيواء من أجهزة الإنارة البسيطة والآلات الخاصة بشفط المياه الراكدة. واستعرض نائب رئيس الوزراء للمواطنين الإجراءات المنظمة لإيصال خدمات الإنقاذ والإغاثة وكذا حصر المباني والأراضي والممتلكات المفقودة من قبل اللجان المتخصصة والمكونة من رئيس المجلس المحلي والأمين العام وأعضاء الهيئة الإدارية، بالإضافة إلى الشخصيات الاجتماعية في المناطق المتضررة. وأكد أن اللجن الإشرافية الميدانية لإدارة جهود الإغاثة التي كلّفها رئيس الجمهورية اتبعت وسائل ناجعة في إيصال مواد الإغاثة الحكومية، والمقدمة من الدول والمؤسسات الصديقة بما يضمن سلاسة تقديمها وإيصالها بكل سهولة ويسر إلى أيدي المستحقين المتضررين. واستمع من المواطنين المتضررين في مديرية السوم إلى احتياجاتهم ومطالبهم الأساسية واللازمة للإنقاذ ومتابعة الحياة... موضحاً أن الحكومة لن تألو جهداً في توفير كافة الاحتياجات للمنكوبين، وتؤكدها المتابعة الشخصية لفخامة رئيس الجمهورية لكل الأعمال الميدانية. وفي هذا السياق وصل أمس إلى سيئون وزير الصحة العامة والسكان لمتابعة جهود الفرق الصحية المكلفة بالرش والقضاء على بواعث الأوبئة والراكدة في المستنقعات المائية التي تحيط بقرى ومنازل المواطنين. وكان نائب رئيس الوزراء قد التقى وفد منظمة الإغاثة العالمية برئاسة خالد عبدالمولى، ورئيس المنتدى الإنساني هاني البناء، وممثل مكتب البنك الدولي في صنعاء ناجي أبوحاتم، لاستعراض جوانب الأضرار التي خلّفتها الكارثة على محافظتَي حضرموت والمهرة، والاحتياجات اللازمة لمجابهتها. وأبلغ أبورأس ممثلي المنظمات أن الأضرار البالغة التي خلّفتها الكارثة كانت في مديريات ساه وتريم والقطن، وأن الاحتياجات قائمة لدعم ومضاعفة مستلزمات الإيواء في المخيمات وإعادة تشييد البنى التحتية للخدمات الأساسية من تعليم وصحة ومياه وكهرباء. وأوضح أن التعويضات سيتم تحديدها بعد استكمال عمليات حصر وتقدير كلف الأضرار بشكل دقيق... مشيراً إلى أن الفرق المشكلة لهذا الغرض في المديريات ستستعين بالخبراء والمتخصصين والأهالي للوصول إلى الأرقام النهائية والدقيقة... ورحب بكافة الجهود المبذولة من الدول الصديقة والمؤسسات الإنسانية التي تسعى لتخفيف معاناة المتضررين من الكارثة التي غطت معظم مناطق مديريات حضرموت والمهرة. طائرات إغاثة إماراتية وعمانية وكويتية وصلت أمس إلى مطار سيئون الدولي في محافظة حضرموت ثماني طائرات إماراتية وعمانية وكويتية، تحمل على متنها مواد إغاثة ومستلزمات منزلية للمنكوبين جراء كارثة السيول في المناطق المتضررة في مديريات وادي حضرموت. وأقلّت أربع طائرات إماراتية منها ما تبقى من المعدات والأجهزة الخاصة بالمستشفى الميداني، الذي سيقيمه سلاح الخدمات الطبية بالقوات المسلحة الإماراتية في منطقة الغرف مديرية تريم، لتقديم الخدمات العلاجية للمتضررين والمحتاجين عبر طاقم يضم أغلب التخصصات الطبية... كما أقلّت الطائرات مستلزمات نشاط فريق الهلال الأحمر الإماراتي للعمل في المناطق المنكوبة إلى جانب زملائهم في جمعية الهلال الأحمر اليمني... فيما نقلت طائرة كويتية مواد إغاثة، وأخرى عمانية، اشتملت على مولدات كهربائية ومعدات طبية ومواد إغاثة من بين إجمالي الدفعة الأولى من المساعدات العمانية البالغة 200 طن. قافلة مجموعة هائل تصل إلى المكلا والحاج يحث أبناء تعز لمزيد من التبرعات حث الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة تعز محمد أحمد الحاج رجال الأعمال والمؤسسات التجارية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين وجميع فئات المجتمع في المحافظة للمساهمة في مد يد العون لإخوانهم المتضررين من كوارث السيول في محافظتي حضرموت والمهرة... مشيداً في ذات الوقت بالدور الإيجابي لعدد من أبناء المحافظة من رجال الأعمال الذين كان لهم السبق في مواساة المنكوبين منذ اللحظات الأولى للكارثة. وأشار الحاج في أثناء ترؤسه مساء أمس اجتماعاً ضم أعضاء اللجنة الفرعية لجمع واستقبال التبرعات، وبحضور ممثلي الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة وممثلي رجال المال والأعمال، إلى أهمية الدور الوطني والإنساني الذي يجب أن يضطلع به كل فرد من أفراد هذا الوطن للوقوف إلى جانب إخوانهم المنكوبين والتخفيف عن معاناتهم. هذا وكانت اللجنة قد أقرت في اجتماعاتها السابقة تسيير قافلة تحتوي على المؤن الغذائية والعينية نجدة لمتضرري كوارث السيول في المحافظات الشرقية، وحددت عدداً من المراكز لاستقبال التبرعات النقدية والعينية من المواطنين. هذا وقد وصلت يوم أمس إلى محافظة حضرموت قافلة إغاثة قادمة من محافظة تعز، تقدر ب«34100» طن من المواد الغذائية، مقدمة من مجموعة شركات هائل سعيد أنعم للإخوة المتضررين من كوارث الأمطار والسيول من أبناء حضرموت... وسيتم اليوم الجمعة تسليمها تحت إشراف لجنة الإغاثة، برئاسة الأخ صادق أمين أبورأس - نائب رئيس مجلس الوزراء للشئون الداخلية، منها «40%» سيتم توزيعها للمتضررين من أبناء المكلا، و«60%» للمتضررين من أبناء سيئون... أبناء حضرموت الوادي والساحل ثمّنوا المواقف الصادقة والنبيلة لأبناء محافظة تعز. إب.. (140) طناً من المساعدات انطلقت من محافظة إب أمس أولى قوافل الإغاثة المقدمة من أبناء المحافظة إلى إخوانهم المتضررين من كارثة السيول في محافظة حضرموت... وتتكون القافلة من 48 شاحنة، تقل 140 طناً من المساعدات، تحتوي على مواد إغاثة ومساعدات غذائية، تشتمل على: قمح، دقيق، أرز، سكر، زيوت، فرش وبطانيات. وقال أمين عام المجلس المحلي في المحافظة أمين علي الورافي، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): إن القافلة التي توجهت أمس إلى مدينة المكلا يرافقها وكيل المحافظة قائد أحمد سيف الشرجبي، تعد أولى القوافل التي ترسلها محافظة إب لصالح منكوبي السيول، وأقلّت التبرعات العينية التي تم جمعها في مركز المحافظة ومختلف المديريات خلال اليومين الماضيين... لافتاً إلى أنه سيتم إرسال قوافل أخرى في الأيام القادمة، حيث لاتزال عملية جمع التبرعات مستمرة حالياً في مختلف المديريات وسيتم إرسالها تباعاً لإغاثة الإخوة المنكوبين في محافظتَي حضرموت والمهرة. وكيل المحافظة عبدالواحد محمد صلاح أوضح - من جانبه - أنه إلى جانب التبرعات العينية قدم أبناء المحافظة تبرعات نقدية وتم توريد مبالغ كبيرة إلى الحسابات المخصصة في فرع البنك المركزي وفروع البنوك التجارية الأخرى في المحافظة. وأكد أن أبناء محافظة إب تجاوبوا بشكل ملحوظ بمختلف شرائحهم للتبرع لصالح إخوانهم المنكوبين حرصاً منهم على الإسهام الفاعل في مساندة جهود الإغاثة والإيواء للمتضررين جراء هذه الكارثة باعتبار ذلك واجباً دينياً وإنسانياً. عمران.. (500) طن و(45) مليون ريال وصلت إلى مدينة سيئون في محافظة حضرموت أمس أولى قوافل الإغاثة الشعبية المقدمة من أبناء محافظة عمران لإخوانهم المتضررين جراء كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية... وتتكون القافلة من 32 شاحنة محملة بمواد الإغاثة والمؤن التموينية والمساعدات الغذائية التي قامت بجمعها اللجنة الفرعية لجمع التبرعات في المحافظة خلال الأيام الماضية. وأوضح وكيل محافظة عمران جليدان محمود جليدان، الذي يرافق القافلة، لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن القافلة تضم نحو 500 طن مواد إغاثة ومساعدات مختلفة، تشمل المواد الغذائية والفرش والبطانيات والخيام والأرز والسكر والقمح والدقيق وزيوت طبخوحليباً مجففاً ومتطلبات الإيواء وغيرها من المتطلبات الإسعافية والضرورية للمتضررين من كارثة السيول... وأشار إلى أن المبالغ التي جمعتها السلطة المحلية في المحافظة بلغت 45 مليون ريال، بما فيها قيمة ما تحمله هذه القافلة. وأكد جليدان أن أبناء محافظة عمران بادروا بالتبرع بسخاء لإخوانهم المنكوبين في حضرموت والمهرة، وحرصوا على تقديم ما بوسعهم كل بحسب إمكاناته استشعاراً منهم لواجبهم الديني والإنساني تجاه إخوانهم المنكوبين، وحرصاً على التخفيف عن معاناتهم جراء كارثة السيول. هذا وقد أشاد محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي بالدعم الشعبي المساند لجهود الإنقاذ والإغاثة لمواجهة آثار كارثة السيول التي تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة، الذي يعبّر عن روح التعاون والتكافل بين أبناء الوطن الواحد في مجابهة الشدائد والمحن والكوارث الطبيعية. جاء ذلك لدى استقباله أمس في منطقة بن عيفان مديرية القطن قافلة الإغاثة المرسلة من أبناء محافظة عمران لإخوانهم المتضررين من الأمطار والسيول في المناطق الشرقية... وعبّر المحافظ، باسم السلطة المحلية وأبناء المحافظة عن الشكر والامتنان لقيادة السلطة المحلية في عمران وأبناء المحافظة عن مبادرتهم الإنسانية في جمع التبرعات العينية والمالية وتسيير هذه القافلة التي تعد الأولى من نوعها تتسلمها المحافظة لإغاثة إخوانهم في المناطق المنكوبة... كان في استقبال القافلة عدد من المسئولين في المحافظة. صنعاء.. تحركات لجمع التبرعات العينية أكد وكيل أول محافظ محافظة صنعاء عبدالله ضبعان، خلال اجتماعه أمس برئيس وأعضاء المجلس المحلي والتجار والمشائخ والأعيان في مديرية سنحان وبني بهلول، على أهمية إظهار روح التعاون والتكاتف في أبناء المجتمع. ودعا أعضاء المجلس المحلي والخطباء وأبناء المديرية إلى سرعة التحرك لجمع التبرعات العينية والنقدية لإخوانهم المتضررين من كارثة الأمطار والسيول في محافظتَي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية، والمشاركة في قافلة الإغاثة التي تجهزها المحافظة للمتضررين من هذه الكارثة... كما شكر وكيل المحافظة كل من أسهم بسخاء من خلال تبرعه بالمواد العينية أو النقدية من أبناء المديرية. من جانبه أوضح مدير عام المديرية، رئيس المجلس المحلي أحمد طاهر نهشل أن أعضاء المجلس المحلي سارعوا للبدء بجمع التبرعات في جميع قرى ومحلات المديرية... مشيداً بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنون بالتبرع لإخوانهم المتضررين من كارثة الأمطار والسيول في محافظتَي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية... كما ألقى الشيخ علي مقصع كلمة دعا فيها أبناء المديرية إلى السرعة في جمع التبرعات وإيصالها إلى اللجنة المكلفة من قبل قيادة المحافظة لهذا الغرض. حضر الاجتماع وكيل المحافظة المساعد للقطاع الجنوبي والشرقي عبدالملك الغربي. مجموعات تجارية.. تبرع أعلنت مجموعة شركات رجل الأعمال شاهر عبدالحق أمس عن تبرعها بمبلغ مائة مليون ريال لصالح المتضررين من كارثة سيول الأمطار الغزيرة في محافظتَي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية.. في حين أعلنت مجموعة الرويشان والبنك التجاري اليمني عن تبرعهما لصالح منكوبي كارثة السيول في المنطقة الشرقية بمبلغ قدره 26 مليون ريال، منها 16 مليون ريال مواد عينية، تتمثل في 6 آلاف كيس دقيق من القمح، و10 ملايين ريال نقداً. لجان لجمع التبرعات وقوافل لتقديم المواسات والتعازي دعت وزارة الأوقاف والإرشاد المواطنين إلى التبرع وجمع المساعدات للمنوبين في المنطقة الشرقية جراء هطول الأمطار وتدفق السيول، خلال الأيام الماضية... وقال وزير الأوقاف والإرشاد حمود عبدالحميد الهتار أن الوزارة شكلت لجاناً لجمع المساعدات العينية والنقدية على مستوى كل مسجد تقام فيه صلاة الجمعة في عموم الجمهورية مكونة من إمام أو خطيب المسجد وشخصين من أعيان كل منطقة أو حارة، تقوم بالتنسيق مع المجالس المحلية بجمع المساعدات النقدية والمواد العينية للمتضررين من كارثة السيول والأمطار في محافظتي المهرة وحضرموت بالمنطقة الشرقية. جاء ذلك خلال اللقاء، الذي عقد أمس في صنعاء وضم أئمة وخطباء المساجد والمرشدين والرشدات في أمانة العاصمة والمعنيين في الوزارة، حيث وجّه وزير الأوقاف والإرشاد بتشكيل قافلة للمرشدين وأخرى للمرشدات تقومان بتقديم المواسات والتعازي لأبناء حضرموت والمهرة وتجسيد مشاعر الأخوة الإيمانية الصادقة تجاه هذه الكارثة الأليمة. ودعا الوزير الهتار كافة أبناء الشعب اليمني للمسارعة في تقديم المساعدات النقدية والعينية للمتضررين من كارثة السيول والأمطار، وقال: إن هذه المساعدة تعد واجباً شرعياً وليس عملاً تطوعياً. كما حث مكاتب الأوقاف والإرشاد في المحافظات والمديريات وخطباء الجمعة وأئمة المساجد على المشاركة في جمع المساعدات العينية والنقدية من خلال لجان المحافظات والمديريات المشكلة برئاسة المحافظين ومديري المديريات، بموجب توجيهات الأخالرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية - وتعليمات رئيس مجلس الوزراء، وتعميم وزير الإدارة المحلية بهذه الخصوص. وقال: على خطباء الجمعة في عموم محافظات الجمهورية ترغيب الناس وحثهم على تقديم العون المادي والمعنوي وإرشادهم لتسليم المساعدات النقدية للحساب المفتوح من قبل الحكومة لهذا الغرض. وأضاف وزير الأوقاف والإرشاد: على للجان التي ستتوزع في المساجد للإشراف على جمع المساعدات التوقيع على محاضر حصيلة المساعدات وتقديمها للجان المعنية وأخذ سندات استلام بها وعرضها على أبواب المساجد والإعلان عنها في خطبة الجمعة اللاحقة وموافاة مكتب الأوقاف والإرشاد بنسخة من سند الاستلام، فيما يقوم المكتب بموافاة الوزارة بحصيلة ما يتم جمعه أولاً بأول... وأكد أن الوزارة ستقوم بمتابعة عملية جمع المساعدات عن كثب ضماناً لسلامة تحصيلها وإيصالها لمستحقيها بما يعزز رسالة المسجد الإيمانية والاجتماعية. شبوة.. آلية لاستقبال التبرعات أكد وكيل محافظة شبوة لشئون المديريات الجنوبية ناصر الخضر السوادي، خلال ترؤسه أمس في عتق اجتماعاً مشتركاً لأئمة المساجد ورجال المال والأعمال في المحافظة، على أهمية دور أئمة وخطباء المساجد والمرشدين في توعية المجتمع، وحثه على الإسراع للقيام بواجبه في تقديم المساعدات السخية ومساندة أعمال الإغاثة لإخوانهم المتضررين من كارثة السيول والأمطار في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية. الاجتماع - الذي حضره وكيل المحافظة سالم طالب الطوسلي، ومدير الأمن العام العميد حمود الحارثي وقيادات مكاتب الأوقاف والإرشاد والصناعة والتجارة والغرفة التجارية الصناعية في المحافظة - استعرض آليات عمل لجان جمع واستقبال التبرعات في المحافظة وعموم مديرياتها. إعادة 95% من إمدادات المياه لمنازل المواطنين بالمهرة استعرضت اللجنة الفرعية للطوارئ بمحافظة المهرة، في اجتماعها أمس برئاسة محافظ المحافظة علي خودم، ما توصلت إليه اللجان المشكلة بشأن عملية حصر الأضرار وإيصال مواد الإغاثة للمتضررين من كارثة الأمطار والسيول في المحافظة. واستمع المجتمعون إلى شرح مفصل من مدير عام فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور عن الأضرار التي تعرضت لها شبكات الطرق في المحافظة جراء الأمطار والسيول، إضافة إلى الجهود المتواصلة في إزالة التربة من التقاطعات. وعرض مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في المحافظة تقريراً عن الجهود المبذولة في جانب الإغاثة الطبية من خلال إرسال الأدوية والمستلزمات الطبية والفرق الطبية للمديريات المتضررة وكذا إسعاف الحالات المتضررة... كما جرى خلال الاجتماع استعراض التقرير المقدم من مدير عام المؤسسة العامة لمياه الغيظة حول الأضرار التي تعرضت لها شبكة إمدادات المياه التي تغذي عاصمة المحافظة والسبل الكفيلة بإصلاحها... وأكد مدير عام مؤسسة المياه أنه تم إعادة ما نسبته 95 بالمائة من إمدادات المياه الى منازل المواطنين في عاصمة المحافظة وضواحيها. مأرب.. (15) طناً من المؤن التموينية أقرت اللجنة الفرعية لجمع التبرعات بمحافظة مأرب في إرسال قافلة إغاثة تحمل 15 طناً من المؤن التموينية ومواد الإغاثة المختلفة لمنكوبي كارثة السيول والأمطار في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية... كما أقرت اللجنة، في اجتماعها أمس برئاسة وكيل المحافظة علي الفاطمي، الإجراءات التنفيذية لقرار مجلس الوزراء بخصم قسط على جميع موظفي الوحدات الإدارية في المحافظة... وأكد الاجتماع ضرورة تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية لتجاوز هذه الكارثة الإنسانية التي حلّت بأبناء محافظتي حضرموت والمهرة. عدن.. (30) قاطرة إغاثة انطلقت أمس من محافظة عدن قافلة الإغاثة للمنكوبين والمتضررين من كارثة السيول والأمطار في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية. وتضم القافلة، التي يرأسها الوكيل المساعد للمحافظة أحمد الضلاعي، (30) قاطرة من مختلف المواد الغذائية، تشمل الأرز والدقيق والقمح والزيوت والمياه، بالإضافة إلى البطانيات والفرش والملابس وغيرها من الاحتياجات... كما ضمت القافلة الأدوية والمستلزمات الطبية والإسعافات الأولية وعربات طبية تضم (20) طبيباً وممرضاً. ذمار.. لجان لجمع التبرعات أقرت اللجنة الفرعية في محافظة ذمار لجمع التبرعات لمنكوبي كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية، في اجتماعها أمس برئاسة وكيل المحافظة يحيى بن عبدالله الشائف، تشكيل لجان فرعية لبدء جمع التبرعات وتجهيزها لإرسالها مطلع الأسبوع القادم... وأقر الاجتماع أماكن جمع التبرعات العينية في مخازن مكتب الأوقاف والإرشاد ومخازن المؤسسة الاقتصادية اليمنية ومراكز المديريات. وحث الشائف التجار والجمعيات الخيرية وكافة شرائح المجتمع في المحافظة لتقديم العون والمساعدة للمتضررين من كارثة السيول، انطلاقاً من الواجب الديني والإنساني... لافتاً إلى أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به الخطباء والمرشدون ووسائل الإعلام لتوعية المواطنين بمساعدة إخوانهم المتضررين من كارثة السيول. محافظ حضرموت والسفير السعودي يتفقدان أضرار السيول تفقد محافظ محافظة حضرموت سالم أحمد الخنبشي أمس أضرار السيول والأمطار في عدد من مناطق مديريات دوعن وحورة ووادي العين والقطن وشبام. واطلع الأخ المحافظ، ومعه سفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى بلادنا علي بن محمد الحمدان، على حجم الأضرار التي خلّفتها كارثة الأمطار والسيول في مناطق مدهون والدوفة وتولبة بمديرية دوعن، وبدرة وفضح القلبية والشرقية بمديرية حورة، ودار الراك بمديرية القطن، ومنطقة سحيل بمديرية شبام... واستمع من المواطنين في هذه المناطق إلى جهود الإنقاذ والإغاثة التي قامت بها الأجهزة المحلية واللجان الميدانية في المديريات التي شكلتها اللجنة الإشرافية المكلفة بمتابعة جهود الإنقاذ والإغاثة في المناطق المتضررة في المحافظة، خاصة في إيصال معونات الإغاثة والمواد الغذائية وإقامة العديد من المخيمات لإيواء المنكوبين الذين تضررت منازلهم من السيول والأمطار. وعبّر المحافظ عن التقدير البالغ لدور المجالس المحلية والأهالي في عملية الإنقاذ والإغاثة... داعياً الجميع إلى تجاوز هذه المحنة الأليمة ودعم جهود الإغاثة والتعاون مع السلطات المحلية سواء في إيصال مواد الإغاثة أم إيواء المتضررين أو تجميعهم في مخيمات تسهيل عملية إمدادهم بالمؤن والمواد الغذائية. رافق المحافظ في هذه الزيارات الإخوة رئيس وأعضاء لجنة حضرموت الأهلية لإغاثة المتضررين، وعدد من رجال المال والأعمال، والمهندس عبدالله سعيد بقشان.
