أفادت مصادر محلية في محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الاثنين 17 فبراير/شباط، بقيام ضباط متمردين تدعمهم دولة الإمارات بتمرد جديد في الجزيرة، من خلال نشر الفوضى وقطع الطرقات، وترويع المواطنين ومحاولة السيطرة على معسكرات الحكومة. وذكرت المصادر أن ضباط أقالهم وزير الداخلية من قيادة القوات الخاصة قاموا، اليوم الاثنين، بإثارة الفوضى، وارهاب المواطنين، وقطع الطرقات، بعد يوم من تظاهرة لانصار ما يسمى ب”المجلس الانتقالي الجنوبي“، اتهمت القوات السعودية بالإرهاب. وتسعى الإمارات الى نشر الفوضى في أرخبيل سقطرى بعد أن أوقفت القوات السعودية رحلات الطيران الإماراتي من والى الجزيرة بناء على طلب السلطة المحلية. بدوره، أكد مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي، إن قائد قوات الأمن الخاصة السابق "حسين شايف الطوحري" يتمرد على قرار إقالته ويرفض التسليم، والاعتراف بالحكومة الشرعية. وقال ”الرحبي“ في تغريدات على ”تويتر“، رصدها ”مأرب برس“، إن "الطوحري يقوم بجمع البلاطجة وميليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً في محاولة للاستيلاء على معسكر القوات الخاصة بالقوة". وكان نائب رئيس وزير الداخلية أحمد الميسري، أصدر في السادس من يناير الماضي، قرارا بتعيين قيادة جديدة للقوات الخاصة بسقطرى. وأوضح مستشار وزير الإعلام، أن رئيس ما يسمى بالمجلس الانتقالي"يحيى مبارك يحيى"تسلم مبالغ مالية من العميد خلفان المزروعي مندوب دويلة الإمارات لتغطية نفقات التمرد في القوات الخاصة، بعد تغير قائد القوات الخاصة الذي أعلن الولاء للمجلس الانتقالي ورفع إعلام دويلة الإمارات وعلم الانفصال. وذكر أنه جرى يوم أمس الأحد، توزيع مبالغ مالية على المقادمة والمشايخ وبعض الأعيان في مدينة الأيتام والمسماة (اسطنبول) شرق حديبو عاصمة محافظة سقطرى تمهيدا لتأليب الرأي العام ضد الدولة ودعم التمرد. ويأتي هذا التمرد بعد نحو 10 أيام من تمرد مماثل لقيادة كتيبة حراس الشواطئ، وإعلان ولائها للانتقالي المدعوم إماراتياً، قبل أن تتدخل القوات السعودية بوساطة وأنهت التمرد.
