سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسرته ناشدت منظمات حقوق الإنسان بعد مناشدات لجهات عده على رأسها رئيس الجمهورية اختطاف جندي من مقر عمله على يد أجهزة اللواء علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة
م ا يزال الجندي "محمد قاسم الروحاني" مختطف لدى أجهزة اللواء الركن / علي صالح الأحمر مدير مكتب القائد الأعلى للقوات المسلحة، دون أي أمر قضائي أو مسوغ قانوني. الروحاني الذي يعمل على مدى 20 سنة حارساً في إحدى بوابات وزارة الد فاع، ظل مختطفاً لمدى ثمانية أيام لا تعرف أسرته عنه شيئا، ليعرفوا مؤخراً أن حرس اللواء علي الأحمر اختطفوه من أمام بوابة وزارة الدفاع –مقر عمله. وتقول عائلة محمد الروحاني –في مناشدة تقدمت بها عبر وسائل الإعلام- تلقى " مأرب برس " نسخة منها " أنهم وبعد جهود مضنية استطاعوا معرفة مكان ابنهم وهوية الخاطفين، وتبين انه يقبع في سجن الاستخبارات العسكرية، ومنع عنه الزيارة لأيام. وأضاف شقيق المختطف أنهم تواصلوا مع اللواء علي الأحمر ليفرج عن ابنهم كونه مختطف قسريا دون أي ذنب، فرد عليهم مكتبه بأنهم "مجرد محاوته (أي من المحويت)"، وأن ابنهم مختطف كي لا يفتح فمه على "سنحان" مرة أخرى. ويذكر بعض زملاء الروحاني أن مشادة كلامية بسيطة بينه وبين بعض حرس اللواء الأحمر أدت به إلى هذا المصير، بعد أن قام الروحاني بمنع مرافقي اللواء علي صالح من دخول القيادة العامة، تنفيذا للتوجيهات التي يتلقاها بمنع أي مرافق من الدخول لأي كان، إلا أن حرس الأحمر أجابوه بالقول "لا أحد يمنع سنحاني، وما عيجيش محويتي يمنع سنحاني". وقد أصر الجندي على عدم دخولهم تنفيذا للتوجيهات وتطبيقاً للقانون، ما أدى إلى مشادات كلامية مناطقية عوقب على إثرها بالاختطاف والسجن والتعذيب داخل السجن. وتضيف أسرة محمد الروحاني أنهم حينما زاروه إلى السجن وجدوه في حالة يرثى لها، ويظهر عليه آثار الإنهاك والتعب بسبب التعذيب الذي تعرض له. مؤكدين أنهم لم يستطيعوا مقابلة اللواء علي صالح بالرغم من مرور شهر وعشرة أيام على اعتقال ابنهم، و أنهم لم يعرفوا من مكتب الأحمر سوى رد "ما فيش محاوته يقابلوا الفندم". وقد ناشدت أسرة الروحاني جميع وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان وعلى رأسها "منظمة هود" التدخل للإفراج عن ابنهم المختطف، بعد أن يئست الأسرة من تقديم الوساطات والوجاهات ولو للقاء علي صالح الأحمر الذي يصر على عدم مقابلتهم وتهميش مطالبهم. يأتي هذا بعد مناشدات عديدة وجهتها أسرة المختطف محمد، إلى كل الجهات المعنية بما فيها رئيس الجمهورية، إلا المناشدات قوبلت ببرود وتهميش. نص مناشدة أسرة الجندي الروحاني إلى كل منظمات حقوق الإنسان في الجمهورية اليمنية المحترمون إلى كل المخلصين الجادين على البلاد ومستقبل أبناءة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، نلفت أنظاركم إلى حادثة اختفاء والدانا / محمد قاسم الروحاني قسرباً في دهاليز وغياهب الأمن بلا ذنب إرتكبة،،حيث تم إقتيادة من مقر عملة ليلاً معصوب العينين لمدة ثمانية أيام ونحن لا نعرف له طريقاً ولامكان ولا ندري ما حدث معه وبعد جهدوتواصل مضى عرفنا بوجوده في الاستخبارات العسكرية دون توجيه إلية أي تهمة مطلقاً،، وحين تم التواصل مع من أمر بإعتقالة رد محتقراً بأنة مجرد محويتي ( محافظة المحويت ) وكأنة مواطن من الدرجة العاشرة،،وإلى الآن لم نستطيع مقابلة المعنيين بالأمر كونهم من ذوي النفوذ والكهرباء،، لهذا نهيب بكم أن تقفوا إلى جوارنا ،،وإذا كان لوالدنا أي خطاء فليأخذوا بالنظام والقانون والشرع،،أما بهذه الطريقة التي روعتنا نحن أولادة وأسرته لم نعد نعرف للنوم طعماً وللزاد مسلكاً وذلك لما حصل لوالدنا وما يحصل له إلى حين مناشدتكم . شاكرين ومقدرين لكم سلفاً تعاونكم،،، أسرة المعتقل الجندي / محمد قاسم الروحاني عنهم ولده / ماهر محمد قاسم الروحاني