قال رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز "أن قوات الجيش ستفاجئ العدو، بضربات قاسية لن يتعافى منها، ونحن على ثقة من النصر لأن مشروعنا هو مشروع حياة مقابل مشروع الموت والدمار الذي تتبناه المليشيا الحوثية الإيرانية". وأضاف في تصريح نقلته صحيفة الجيش "سبتمبر نت"، أن ثورة ال 26 من سبتمبر، هي ثورة من الحرية والعدالة والمساوة، ونهجنا جمهوري رافض للإمامة وسندافع عن حرية وكرامة وعروبة شعبنا اليمني، حتى يكون وطننا في أمن واستقرار.
وقال "أبطال الجيش والمقاومة الشعبية والقبائل المساندة، مرابطون في قمم الجبال والسهول والوديان، يقارعون المليشيا الحوثية أحفاد الإمامة، ولن يقبلوا كغيرهم من اليمنيين بالتبعية لإيران، التي تسعى لطمس هويتنا اليمنية العربية الأصيلة".
ولفت إلى أن الممارسات الإرهابية التي تقوم بها المليشيا الحوثية، تعزز من حب ثورة 26 سبتمبر في قلوب اليمنيين، مشيرا: "ويعبرون عن ذلك باحتفائهم الكبير بهذه الثورة العظيمة.
وتابع: "أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة كانت النبراس، الذي أضاء لثورة 14 أكتوبر التي تُعد نتاجاً لنضال الأحرار في كل المحافظات اليمنية، والذي أسفر عن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية "الحدث العظيم الذي يفتخر به كل اليمنيين".
وقال "إن الشباب هم عمود المستقبل الذي يجب علينا أن نحافظ عليه ونحميه ونصون أفكاره المعتدلة"، لافتا المليشيا الحوثية تسعى لاستغلال الشباب خدمة لمشروعها التدميري المستورد من إيران، والدفع بهم إلى محارق الموت في الجبهات.
وأوضح رئيس أركان الجيش "أن المعركة تمضي قدما باستنزاف المليشيا الحوثية المدعومة من إيران التي تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مؤكدا أن النصر سيكون في القريب العاجل". ومساء السبت 25 سبتمبر، عشية الذكرى ال 59 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أوقد الفريق الركن رئيس هيئة الأركان العامة، صغير بن عزيز، ومعه محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة، الشعلة الأم للاحتفال بمدينة مأرب، التي شهدت عرض شبابي كشفي، ابتهاجًا بهذه المناسبة العظيمة وسط أجواء فرائحيه شعبية كبيرة.
وخلال الحفل صعد بن عزيز والعرادة، منصة الشعلة، حاملين المشاعل، وقاما بإيقاد الشعلة الأم ال 59 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة، إيذاناً بانطلاق الأفراح الشعبية والجماهيرية، وتأكيداً على أن الثورة اليمنية ستظل متوهجة حتى تحقيق كامل أهدافها السامية.
