عبر مجلس تحالف قبائل ماربوالجوف عن القلق من تزايد الخسائر البشرية والمادية في صفوف المواطنين والجيش جراء مواجهات الحرب السادسة في صعدة بين الدولة وجماعة الحوثي. وقال مجلس التحالف في بلاغ صحفي تلقاه "مأرب برس" ان قدوم شهر رمضان يستدعي –كما هو متوقع-، التوقف داعياً رئيس الجمهورية الى وقف او تجميد العمليات العسكرية في صعدة، كما دعا السيد عبدالملك الحوثي وجماعته الى إعلان موقفهم من الالتزام بالنظام الجمهوري والشرعية الدستورية. وفي إشارة الى ما تتضارب من معلومات حول مشاركة القبائل في الحرب اكد التحالف ان اغلب القبائل لازالوا على الحياد من هذه الحرب، مشيراً ان هذا هو موقف مجلس تحالف قبائل ماربوالجوف -حتى الآن-واغلب القبائل فالدولة وجماعة الحوثي كل منهم يخوض الحرب معتمدأ عل قواته ومسلحيه، واذا كان هناك قبائل تشارك مع اي طرف فأنها اما مجبره كما هو في الجوف دفاعا عن حرمات يتوقعوا انها مستهدفة او متطوعين لانهم شركا في السلطة مصالحهم ومشاريعهم وتعهداتهم تلزمهم بذلك . واكد التحالف القول في بيانه "اننا نبحث عن تأدية وجبنا الوطني في اطار الحوار والشراكة وإعادة التوازن القبلي المفقود ولن نتأخر عن القيام بواجباتنا والدفاع عن حلفائنا اذا استهدفت مناطقنا او حرماتنا من اي طرف كان"، -وتعتبر هذه الأخيرة- رسالة مزدوجة وجهها التحالف الى السلطة والحوثي والأطراف المهتمة بحرب صعدة \" . ويأتي موقف التحالف -حسب احد المحللون عشية اول ايام الصوم التي من المتوقع ان تكون سببأ لإيقاف الحرب او تخفيف وتيرتها، كما يأتي متزامناً مع صدور تصريحات من مشائخ كبار في اليمن تحدثوا عن مساندة الجيش، فيما يبدوا من موقف مجلس التحالف الذي يمثل قبائل بعضها من محافظة الجوف الساخنة ذات التواجد الحوثي الملفت ان التحالف لازال يتمسك بالحياد في ضل توجس من نوايا الحوثي تجاه قبائل في الجوف وانعدام اي تفاهم مع الحكومة التي غمز لها التحالف في موقفه هذا الى انها لا تريد إعادة التوازن القبلي في إشارة الى دعمها لحاشد واستخفافها ببكيل ومذحج.