أكد رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عبدالرحمن الجفري أن القضية المهمة التي تواجه اليمن أمس هي الإصلاحات السياسية وليس المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، المقرر أن تشهدها البلاد في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وأوضح الجفري، الذي غادر اليمن أثناء الحرب الأهلية التي شهدتها اليمن خلال عام 1994 أن قضية اليمن “ليست أن يرشح الرئيس صالح نفسه لدورة أخرى أم لا، ولا أن نغير اللجنة العليا للانتخابات أو أن نتقاسم اللجان بهذه الطريقة أو تلك، لكن المهم هو أن نتوافق أولا حول تحقيق إصلاحات شاملة تحقق عوامل وحدة قابلة للاستمرار وفي إطار منظومة حكم متماسكة تحقق التوازن والقضاء المستقل المحقق للاستقرار والمواطنة المتساوية والحكم المحلي الكامل الصلاحيات”.وقدم الجفري رؤيته للخروج من المأزق الذي تعيشه البلاد باقتراح “أن يرأس رئيس الجمهورية حكومة وحدة وطنية تقوم ضمن آليات أخرى بالعمل التنفيذي للإصلاحات الشاملة”. ودعا الجفري من مقر المستشفى الذي أجرى فيه عملية قلب مفتوح الرئيس صالح “إلى حوار وطني عاجل تتم فيه بلورة المفاهيم والأسس للإصلاحات الشاملة وبرامج وآليات وأدوات تنفيذها”.