قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، خلال استضافته جولة جديدة من المحادثات حول دعم كييف عسكرياً، اليوم الخميس، إن الدعم العسكري الذي قدمه الحلفاء ل الجيش الأوكراني يُعطي نتائج في ميدان المعركة، مؤكداً أن بلاده والحلفاء "سيعملون معاً" على تعزيز قدرات أوكرانيا وتلبية احتياجاتها على المدى الطويل. وبعد أن أشار إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في جنوب البلاد، قال أوستن، الذي تحدّث في بداية اجتماع لعشرات من وزراء الدفاع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا "الآن نرى نجاحاً واضحاً لجهودنا المشتركة في ميدان المعركة". دعم جديد ل الجيش الأوكراني وأعلن أوستن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على إرسال أسلحة جديدة بقيمة 675 مليون دولار لأوكرانيا، ستسحب مباشرة من مخزون وزارة الدفاع بموجب تفويض رئاسي هو العشرين منذ أغسطس عام 2021. وتشمل الحزمة الجديدة التي بلغت قيمتها 675 مليون دولار، مدافع هاوتزر 105 مليمتر، بأكثر من 18 ضعفاً، وذخيرة مدفعية ومدرعات وغيرها من أنظمة مضادة للدبابات وأنظمة رادارات متقدمة. وأضاف أوستن أن الاجتماع سيناقش كيف يمكن للدول العمل معا لتدريب القوات الأوكرانية وتحسين قدراتها الصناعية الدفاعية على المدى الطويل. وأشار إلى أن المجموعة ستركز في اجتماعها، الخميس، على تطوير قواعد الصناعات الدفاعية لتلبية احتياجات أوكرانيا على المدى الطويل. وتابع، "نؤكد تصميمنا على البقاء إلى جانب أوكرانيا ونرفض العيش في عالم تتخطى فيه دول الحدود بالقوة". من جهته، أكد مسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأمريكية مواصلة الولاياتالمتحدة وحلفائها دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي للبلاد، بينما أعلن الجيش الأوكراني أنه أحرز تقدما على الجبهة الشمالية الشرقية باستعادته بلدات في منطقة خاركيف. وقال المسؤول قوله إن اجتماع مجموعة الاتصال يرسل إشارة واضحة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن المجتمع الدولي لا يزال مستعداً لدعم أوكرانيا على المدى الطويل.
وتشن أوكرانيا هجوماً مضاداً في جنوب أراضيها منذ الأسبوع الماضي. وأكد زيلينسكي مرارًا أنه يريد استعادة "جميع المناطق الواقعة تحت الاحتلال الروسي" ، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.
