أكدت مصادر محلية بمحافظة أبين أن دبابات وأطقم العسكرية بدأت منذ مساء أمس بالانتشار في شوارع وأزقة مدينة زنجبار بشكل كثيف، إضافة لوصول تعزيزات من محافظة عدن لأفراد يعتقد بأنهم يتبعون للحرس الجمهوري. وأوضحت تلك المصادر أن مجاميع مسلحة تابعة للشيخ طارق الفضلي قامت باستحداث نقطة بالقرب من منطقة الوضيع، ووضع ترتيبات في مدينة زنجبار لصد أي هجوم يستهدف طارق الفضلي، الذي وجهت إليه أصابع الاتهام بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها اللواء ناصر منصور هادي الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي لمحافظات عدنأبينلحج.. وشقيق الأخ عبد ربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية مساء أمس الأربعاء. وكان مصدر أمني مسؤول صرح اليوم بان الأجهزة الأمنية ضبطت اثنين من منفذي محاولة الاغتيال التي تعرض لها يوم أمس اللواء منصور ناصر هادي. وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية ضبطت في ساعة متأخرة من مساء أمس اثنين وصفوا بالعناصر الخارجة على القانون والتبعية لطارق الفضلي، واللذين اعترفا بتورطهما في ارتكاب محاولة الاغتيال لشقيق نائب رئيس الجمهورية والتي أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقيه إصابة أحدهما بالغة وذلك أثناء زيارة اللواء منصور ناصر هادي لمدينة زنجبار بمحافظة أبين، حيث قام منفذو محاولة الاغتيال بإمطار سيارته بوابل من النيران أثناء وجوده بها وعدد من مرافقيه. قال المصدر إن التحقيقات تجرى حاليا مع الشخصين اللذين تم ضبطهما تمهيدا لإحالتهما للعدالة.