اتهمت الأجهزة الأمنية اليمنية طارق الفضلي القيادي في الحراك الجنوبي بالوقوف وراء محاولة اغتيال شقيق نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي اليوم بعدن. وأكد مصدر أمني وصف بالمسئول أن الأجهزة الأمنية بعدت ضبطت اثنين من أتباع الفضلي كانوا ضمن منفذي محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها يوم أمس اللواء ناصر منصور هادي الوكيل المساعد للجهاز المركزي للأمن السياسي في محافظة عدنأبينلحج. وقال المصدر: إن الأجهزة الأمنية ضبطت في ساعة متأخرة من مساء أمس كلا من مختار على طالب والمدعو محمود صالح قاسم داعره وأكد أنهما من أتباع طارق الفضلي، مؤكدا اعترافه بتورطهما في ارتكاب محاولة الاغتيال لشقيق نائب رئيس الجمهورية حيث أسفرت عن إصابة اثنين من مرافقيه إصابة أحدهما بالغة وذلك أثناء زيارة اللواء ناصر منصور هادي لمدينة زنجبار بمحافظة أبين حيث قام منفذو محاولة الاغتيال بإمطار سيارته بوابل من النيران أثناء وجوده بها وعدد من مرافقيه . وقال المصدر إن التحقيقات تجرى حاليا مع الشخصين اللذين تم ضبطهما تمهيدا لإحالتهما للعدالة