استغرب عدد من وجهاء قبيلة أرحب اليوم في اتصال هاتفي مع موقع مارب برس توجيهات وزير الداخلية التي وجهت باعتقال كل من ينتمي للقبيلة. وعلم موقع مارب برس أن العشرات من قبيلة أرحب تم إيداعهم في سجون الأقسام ألأمنية في العاصمة صنعاء بينهم شخصيات إجتنماعية وقيادات سابقة في السلطة المحلية. ويعود سبب تلك الحملة إلى اختطاف أحد أفراد قبيلة أرحب لشخص من محافظة حجة بسبب خلافات مالية بينهم , حيث يقول الخاطف إنه يمتلك حكما قضائيا ضد المخطوف وإنه قام بسجنه في وقت سابق لكن أجهزة الأمن قامت بالإفراج عنه. مأرب برس تواصل مع عدد من المحتجزين في قسم شيراتون بالعاصمة صنعاء الذين أوضحوا لللموقع أن مسئولي الأمن لم يوضحوا لهم دواعي الاعتنقال, وكشف أحد المعتقلين أن أجهزة الأمن لا تفرق ببين الشخصيات الاجتماعية أو قيادات سابقة في السلطة المحلية وأنه يتم التعامل معهم كمشبوهين أو مجرمين. من جانبه طالب الشيخ عبد الجليل سنان, أحد كبار مشائخ قبيلة أرحب, بالإفراج الفوري عن أبناء القبيلة والكف عن التصرفات التي تفتقد الجانب القانوني للاعتقال. كما حذر عدد من المشائخ من حدوث تصرفات طائشة قد تحدث, وطالبوا وزير الداخلية بسرعة الإفراج عن المعتقلين والكف عن توسيع رقاع التوتر في اليمن والكف عن صناعة الأزمات. وأنتقدوا وزير الداخلية في تلك الاعتقالات التي قالوا عنها إنها وسائل إمامية بائدة تعمل على توسيع رقعة الكراهية للدولة. وقالوا: كان الأولى أن يكون البلاغ على من قام بالتهرب من تنفيذ حكم القضاء وكذلك من قاموا بالإفراج عنه من داخل سجون الدولة مقابل المال وليس الأبرياء من أبناء القبيلة. وكشف الشيخ عبدالجليل سنان لموقع مأرب برس أن الاختطاف الذي قام به أحد افراد القبيلة لأحد أبناء محافظة حجة جاء بسبب قضايا مالية "حسابات في بيع سيارة" وأن الخاطف يمتلك حكما قضائيا ضد المخطوف موضحا أن المخطوف رفض تنفيذ الحكم القضائي, وقال إن الخاطف قام في وقت سابق بإيقاف المختطف قبل فترة من الزمن في أحد الأجهزة الأمنية مطالبا بتسليم حقوقه المالية, لكن أفراد في أجهزة الأمن عملوا على تهريبه من السجن وقاموا بإطلاق سراحه مقابل بعض المال حسب توضيح الخاطف. وقال الشيخ عبد الجليل سنان إنه تواصل مع الخاطف وأبدى استعداده في الإفراج الفوري عنه في حال موافقة الدولة بتنفيذ الحكم القضائي ضد المختطف. وعلم مأرب برس أن قبيلة أرحب عمها استياء واسع جراء تصرفات أجهزة الأمن العشوائية لتلك الاعتقالات.