تعرض مكتب وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الوصايا والترب- محمد يحي لطف الفسيل للسرقة والعبث بمحتوياته وإتلافها من قبل مجهولين. وأوضح مدير مكتب الوكيل – خالد محمد مشرح "أنهم فوجئوا اليو م عند ذهابهم للدوام في الوزارة بباب مكتب الوكيل مكسوراً ،وقد تم فتحه وسرقة جهاز"الكمبيوتر " الذي يحتوي على ملفات ومستندات مهمة ،كما تم سرقة ملفات أخرى تحتوي على أوراق تخص العمل ،إضافة الى أوراق رسمية.مع سرقة بعض الأثاث الموجودة في المكتب والعبث بمحتوياته وإتلافها". وفي حين لم توجه التهمة لأي شخص إلا ان مكتب وكيل وزارة الأوقاف طالب بالتحقيق في الحادثة وكشف الجناة ،وإعادة ما تم سرقته لما يحتوي جهاز الحاسوب والملفات من أوراق مهمة بالعمل.مطالباً بذات الوقت من الوزارة حماية مكاتبها". ولفت مدير مكتب الفسيل" الى أنها ليست المرة الأولى ،فقد سبقها اعتداءات متكررة على مكتب الوكيل لأكثر من مرة والعبث بمحتوياته، لكن لم تصل حد السرقة الا هذه المرة. وحسب مصدر مطلع في الوزارة طلب عدم ذكر اسمه فان جهاز الكمبيوتر يُعتقد انه لا يزا ل داخل الوزارة خصوصاً وأن حراس الوزارة أفادوا بأن شيئاً مما تم نهبه لم يتم إخراجه من عند الحراسة في باب الوزارة. ويشير البعض بأن من قام بعملية السرقة من مكتب الوكيل الذي يقع في الدور الرابع من مبنى الوزارة ربما أن الغرض من ذلك هو الإطلاع على ملفات مكتب الوكيل التي في ا لحاسوب. وتعد هذه أول عملية سرقة تتم في وزارة الأوقاف وهي بادرة خط يرة عبر البعض عن مخاوفهم من أن تكون هذه العملية ليست الأخيرة وأن تطال مكاتب أخرى في الوزارة ذاتها. وشدد عدد من موظفي الوزارة على ضرورة سرعة التحقيق في ملابسات هذه الحادثة وكشف المتورطين في هذه العملية سيما أنه وبحسب إفادة حراسات المبنى في أن جهاز الكمبيوتر لم يغادر الوزارة وهو الأمر الذي سيسهل من عملية البحث والتحقيق بما يؤدي إلى العثور على الحاسوب وبالتالي كشف المتورطين وإحالتهم إلى التحقيق لينالوا عقابهم.
