حملت أحزاب اللقاء المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الرئيس علي عبدالله صالح مسئولية المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات من الحرس الخاص والأمن المركزي والأمن القومي والقوات الخاصة بحق المعتصمين المسالمين في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء أثناء أداء المعتصمين لصلاة فجر اليوم . وطالب المشترك وقيادة اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في بلاغ صحفي – تلقى مارب برس نسخة منه- "أبناء الشعب اليمني الخروج إلى الشارع والانضمام إلى ساحات التغيير والحرية في مختلف عواصم المحافظات ومراكز المديريات للدفاع عن حياتهم وحياة أبنائهم وبناتهم وحرماتهم وكرامتهم وحقهم في الحياة الحرة الآمنة الكريمة"- وفق تعبير البيان. وناشد المشترك وحلفائه المجتمع الدولي "القيام بواجبه في رفض وإدانة مثل هذه الأعمال اللاإنسانية المخالفة للدستور والقوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي لم تتورع القوات المهاجمة من استخدام الغازات السامة المحرمة دوليا في مواجهة الشباب المعتصم المسالم الأعزل". معتبرا بالمناسبة أن ماوصفه ب"سيل المبادرات التي تقدمها السلطة دون إدراك بحجم الأزمة التي أوصلت إليها البلاد- ليست سوى تغطية لجرائم النظام الذي يتخذ من العنف خياراً له- حسب تعبير البلاغ. وثمن المشترك وشركائه باعتزاز وفخر ماوصفها بالملحمة البطولية التي يخوضها الشباب الأعزل بصدورهم العارية إلا من الإيمان بحقهم في استعادة حريتهم وكرامتهم في مواجهة آلة القمع الشرسة. وحيى بلاغ المشترك الجماهير التي قال أنها هبت من كل مكان لنصرتهم , مطالبا النظام إلى إدراك أن استخدام القوة والعنف لن يحقق له أهدافه، وداعيا في الوقت نفسه أبناء القوات المسلحة والأمن إلى عدم قبول توجيهات القتل واستخدام أدواته المحرمة ديناً ودستوراً ضد شعبهم، مبشرا الشعب بالنصر الأكيد عن قريب.